بعد معارك ضارية، تمكنت قوات المقاومة الوطنية وشركاؤها في القوات المشتركة من تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن، ودحر محاولات إيران للسيطرة على أحد أهم الممرات المائية في العالم.

 

بفضل الجهود المخلصة للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، تم تأسيس قوات خفر السواحل كتشكيل أمني متخصص لحماية المياه الإقليمية والسواحل والجزر اليمنية من أي تهديدات.

 

منذ تشكيلها بقيادة العميد عبدالجبار الزحزوح، نفذت قوات خفر السواحل مهامها بكفاءة واحترافية، محققة إنجازات أمنية عززت الأمن والاستقرار في مناطق الساحل الغربي واليمن.

 

خلال الفترات الماضية، نجحت القوات في الحد من عمليات التهريب بكل أنواعها، وقطعت خطوط الإمداد الإيرانية بالسلاح والمتفجرات لجماعة الحوثي الإرهابية. كما أسقطت خلايا التهريب البحري التي زرعها الحرس الثوري الإيراني.

 

عملت القوات أيضًا على حماية المجتمع من آفات المخدرات والمسكرات، وتتبعت الشبكات الإجرامية المتاجرة بها، وسارعت إلى ملاحقتها والتصدي لأخطارها.

 

تبذل قوات خفر السواحل جهودًا جبارة في تنظيم الصيادين اليمنيين ومتابعتهم، وتقديم الإغاثة والمساعدة والإنقاذ عبر دورياتها البحرية.

 

تظل هذه القوات نقطة الأمل والطموح لسكان الساحل الغربي واليمن، لصون حدوده البحرية وحماية مياهه وشواطئه.