كشف خبراء عن حالات زواج متعة تشهدها اليمنيات من أشخاص عرب، مما أثار جدلاً واسعاً؛ وأوضحت الناشطة تهاني الصراري، أن زواج اليمنيات من أجانب، خاصة من عمانيين، يتم باتفاق مسبق على زواج يتبعه طلاق سريع، مما يعرض النساء للاستغلال.

 

تتم هذه الزيجات بدون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، مما يجعلها عرضة للفوضى والاستغلال؛ انتقدت الصراري انتشار ظاهرة الخطابات اللاتي يسهلن هذه الزيجات تحت غطاء شرعي، بينما هي في الواقع طريقة للاتجار بالفتيات.

 

وأشارت إلى أن العديد من الفتيات يقبلن بهذه الزيجات للهروب من الوضع الصعب في البلاد، دون إدراك المخاطر.

 

قالت الصراري إن العديد من الفتيات يتم استقطابهن ويُسفرن خارج اليمن، حيث يتعرضن للاستغلال. ودعت المجتمع والجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الفتيات.