الأميرال ستافريديس يؤكد على القوة النارية الكافية للتصدي للحوثيين

  • الساحل الغربي - خاص
  • 02:30 2024/06/23

أكد الأميرال المتقاعد في البحرية الأميركية والقائد الأعلى السابق لحلف الناتو، جيمس ستافريديس، على وجود قوة نيران كافية لشن حملة قصف كبيرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن؛ وأشار إلى أن العملية تتطلب إرادة سياسية لتنفيذها، مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجة للتحرك البري لمواجهة التهديدات.
 
في مقال نُشر على موقع بلومبرج أوبينيون، شدد ستافريديس على أن القوات المتواجدة في شمال بحر العرب، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت أيزنهاور والسفن الداعمة، لديها القدرة على تنفيذ هذه الحملة؛ وأضاف أن الحلفاء الإقليميين وشركاء الناتو يمكن أن يساهموا في هذه الجهود.
 
وأوضح أن الاستجابة الغربية حتى الآن كانت دفاعية وغير حاسمة، مع القيام ببعض الضربات الجوية والبحرية ضد الحوثيين؛ وأكد على أهمية الذهاب إلى "الشاطئ" لتحييد الهجمات قبل أن تصل إلى البحر، مشيرًا إلى تجربته في مكافحة القرصنة في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
 
وفقًا لستافريديس، يجب أن تشمل الحملة الفعالة ضد الحوثيين أربع مراحل تبدأ بجمع المعلومات الاستخباراتية، تليها ضربات بصواريخ كروز ضد مراكز القيادة والسيطرة، ثم الضربات ضد البنية التحتية المادية المستخدمة في الهجمات، وأخيرًا قطع سلسلة التوريد من إيران.
 
وأشار إلى أن الضربات المباشرة ضد الأصول الإيرانية قد تكون استفزازية ولكنها ضرورية في ظل تصاعد الهجمات؛ وحذر من أن الفشل في الرد الآن قد يؤدي إلى مواجهة أكبر مع إيران في المستقبل.

ذات صلة