أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن قلقهما العميق إزاء الأفعال الأخيرة للحوثيين، والتي شملت احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والعاملين في المنظمات غير الحكومية؛ جاء هذا التعبير خلال محادثات تناولت الأزمة اليمنية وجهود السلام في غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية.

 

في سياق متصل، دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين من قبل الحوثيين، مشددًا على أهمية تدخل الدول ذات النفوذ لإنهاء الاحتجاز التعسفي؛ هذه الدعوة جاءت خلال الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، وتأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لحل الأزمات في المنطقة.

 

وفي خطوة تعكس التزام المجتمع الدولي بالسلام والأمان الإنساني، وجّه بلينكن الشكر للأمير فيصل على استمرار المملكة في دعم أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية، مؤكدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه السعودية في الجهود الإنسانية والسلام بالمنطقة؛ وتأتي هذه التحركات في إطار جهود مكثفة لتنسيق مرحلة ما بعد النزاع وتأمين الاستقرار الدائم.