في عملية أمنية دقيقة، أعلنت مصلحة الجمارك اليمنية عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب 78 جهازًا متطورًا للطيران المسير كانت مخبأة بإحكام في جيوب سرية بسيارة مستوردة من نوع تويوتا، في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة، الرابط البري بين اليمن وسلطنة عُمان.

 

الأجهزة المضبوطة، التي تم تصنيفها من قبل منظمة الجمارك العالمية كأدوات تقنية عالية، تمنح الطائرات المسيرة قدرات متقدمة في مقاومة التشويش وتعزيز الدقة في التحكم، بفضل ربطها بأنظمة تحديد المواقع GPS.

 

أحمد باكريت، مدير عام جمرك صرفيت، أشاد بالتعاون المثمر بين الجهات الأمنية المختلفة العاملة داخل المنفذ، والذي أسهم في نجاح العملية؛ وأكد على أهمية التدريب والتأهيل الذي خضع له موظفو الجمرك في تحقيق هذا الإنجاز الأمني.

 

المعلومات تشير إلى أن الأجهزة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، في سياق الجهود التي يبذلها الحرس الثوري الإيراني ونظام الملالي لتزويد الحوثيين بالأسلحة والمعدات العسكرية وأجهزة الاتصالات، بهدف تعزيز قدراتهم العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الضبطيات الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية اليمنية لمكافحة التهريب وتعزيز الأمن القومي، وتعكس اليقظة الأمنية والجهود المشتركة لحماية الحدود ومنع التهريب في المناطق الحدودية الحيوية.