تنديد حكومي ببعثة دعم اتفاق الحديدة: "أنمها باتت غطاءً لمليشيات إرهابية"

  • الحديدة، الساحل الغربي، هبة حجري:
  • 04:48 2023/09/02

نددت الحكومة اليمنية بأداء وصمت بعثة دعم اتفاق الحديدة - الأممية (أنمها)، إزاء تصعيد وممارسات المليشيات الحوثية، وإجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقا من موانئ الحديدة، وقالت إن البعثة "باتت غطاء للمليشيات لاختراق اتفاق ستوكهولم".
 
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني: "نستغرب الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، واعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقا من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى."
 
وتابع الوزير: "من المؤسف القول إن بعثة (اونمها) بادائها الحالي باتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية لاختراق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها."
 
وذكر المسؤول الحكومي، بأن اتفاق السويد بخصوص الاوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لاطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام اي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وازالة كل المظاهر العسكرية.
 
وجدد "مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الامن والاستقرار في اليمن فحسب، بل  الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والامن والسلم الإقليمي والدولي."

 

ذات صلة