زيارة العميد صادق دويد الى مأرب استحضار لصنعاء

06:59 2023/08/30

زيارة العميد صادق دويد الى مأرب استحضارا لصنعاء..
فمأرب إنطلاقة جمهورية الى العاصمة المقدسة لليمنيين،وأقرب نقطة للوصول الى صنعاء هي مأرب، حيث هناك تتلاقيان مدينتا التأريخ والحضارة،والناظر بعين الرؤية يلمح ذلك من خلال برنامج الناطق باسم المقاومة الوطنية وممثل القائد ودويد بالذات من أكبر قُبل صنعاء وهي خولان الطيال، وبرنامجه من زيارته للجيش الوطني أولاً للتأكيد على أن جبهتنا واحدة، من الساحل الى مأرب، وفي الساحل ومأرب تنبثق حقيقة واحدة وهي أن صنعاء عاصمة الجميع ولا يمكن،يمكن أن تستعاد فقط بالجميع،والتشكيل الجمهوري لحراس الجمهورية في الساحل والجيش في مأرب من كل بقعة يمانية على هدى صنعاء،فصنعاء مقصد كل يمني،وهذه الزيارة قصداً لصنعاء،كل اليمن.
صنعاء ليست بعيدة عنا، وإن كانت المسافة بين الساحل وصنعاء بديموغرافية البلاد طويلة
 وصعبة الوصول،
فمن مأرب تبعد صنعاء عن الرجال مرمى حجر،مسافة رصاصة، وحضور العميد دويد هناك له الأثر الملحمي، وأعرف دويد شخصياً، من الرجال الذين يستطيعون لملمة الجميع،فكر ورؤية، اعتداد وقيادة، وامتداد لقُبل صنعاء،فمن يجهل بيت دويد،وهو قد حضر في مأرب باسم البزة العسكرية أولاً يمثل حراس الجمهورية وباسم الإمتداد القبلي ثانياً، ذلك الإمتداد من خولان الطيال الى صرواح،وقد كان الرجل،يوم أمس، بجبهة صرواح،ينظر بنظرة التوفز الى بلاده وهذا الحضور يربك الكهنوت،وفي إعلام الكهنة،يحضر ذلك الإرتباك من محاولاتهم التحريض عليه،لكن وجه لهم اليوم صفعة دامية،أرعفت مناخرهم،وهو يلتقي بمشائخ ووجاهات ورجال خولان،يكتمل برجاله،على أمل صنعاء، وقد ظهر ببزته العسكرية مع الجيش وظهر لابساً الملبس القبلي وهو يلتقي القبيلة،متحدثاً للقبيلة وباسم القبيلة.
 
جبهتا هذه الحرب،الجيش والقبيلة،وأن تجمع بين جبهتين فهذا يعني،تكامل شروط النصر،والقائد طارق يدرك هذا المعنى الإجتماعي،وحضور دويد في مأرب واليوم مع قبائل خولان لإعادة ترتيب المعركة في ذهنية الناس،إستنفاراً للناس،إعادة تصويب بوصلة القبيلة وجهة البلاد،بلاد كل قبيلي،وخولان هي سنحان وهي بلاد الروس،وهي حزيز، وهذه بوابات صنعاء،هي نهم هي كل بوابات صنعاء،ومن مأرب تتشكل وحدة المعركة،فمهما حدث معركتنا مستمرة اليوم أو غداً أو بعد غد، لابد من معركة النصر ولو طالت المتاعب .