حمل البرلماني اليمني أحمد سيف حاشد مليشيات الحوثي وزعيمها المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تتعرض له حياته وسلامته الجسدية بعد تلقيه تهديدات جديدة بالاعتداء والتصفية عبر رسائل تلفونية نشرها ونشر الأرقام التي أرسلت منها، وأوضح القاضي عبدالوهاب قطران إن الأرقام تعود لملكية قيادات حوثية حسبما ظهرت المعطيات بالبحث عبر الكاشف.

 

 

ويتعرض حاشد في الأثناء لحملة تحريض حوثية موجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي ودعوات صريحة إلى تصفيته وإسكاته وتهديدات من كل نوع، في أجواء الاعتداء على الإعلامي ومالك إذاعة صوت اليمن الخاصة الموقوفة في ضنعاء مجلي الصمدي، وتبنى القيادي الحوثي حسين العزي في تغريدة الاعتداء على الصمدي وعلاوة على الاعتراف بالجريمة زاد تهديدا ووعيدا متذرعا بمزاعم الدفاع عن النبي، في وجه حقوقيين يناهضون فساد المليشيات ويتضامنون مع المعلمين والموظفين المطالبين بمرتباتهم.

 

وقال حاشد: "سلطة صنعاء تطلق ضباعها نحونا.. سلطة صنعاء تحرض علينا وتحاول أن تثأر لمناهضتنا للفساد ومطالبتنا بمرتبات المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم من سنوات طوال، ولكن هذه المرة تحت عنوان رسول الله."