جدد نادي المعلمين اليمنيين، دعواته لصرف مرتبات المعلمين من الإيرادات المحلية التي تجبيها المليشيا الحوثية، بما فيها موانئ الحديدة والجمارك الانفصالية التي أنشأتها في عدة محافظات، وكذلك من إيرادات الضرائب.

وأعلن النادي، في بيان له مساء الجمعة، توسع إضراب المعلمين ليشمل مؤسسات تربوية وتعليمية جديدة.

وقال النادي، إن الإضراب شمل الموجهين والإداريين وموظفي محو الأمية، وتعليم الكبار، ونواب المديرين، وموظفي مكاتب التربية والتعليم في المحافظات.

استمرار الإضراب للأسبوع الثالث في مناطق سيطرة الحوثي يصيب العملية التعليمية بشلل تام

وفي الوقت الذي أكد النادي أن الإضراب والفعاليات السلمية طريقه الوحيد لانتزاع مرتباته، فقد أدان بشدة قيام مليشيا الحوثي بصرف مرتبات كبار القيادات الحوثية في عدد من المؤسسات من الإيرادات التي تنتزعها قسرا من السكان، فيما قطعته عمدا منذ ثماني سنوات عن المعلمين.

واستنكر النادي الرد الحوثي عليه برهن الراتب من النفط والغار، كما انتقد بشدة الحملات الإعلامية الحوثية الموجهة ضد النادي في وسائل الإعلام الحوثية.

ودعا البيان كافة المعلمين إلى الاستمرار بالإضراب والتكاتف، حتى انتزاع المرتبات، كما فعل القضاة وعمال النظافة وغيرهم من المؤسسات التي انتزع موظفوها رواتبهم من الحوثيين.

وحذر من خطة حوثية باسم الطوارئ لإدارة المدارس تقضي بخفض الدراسة والعملية التعليمية بنسبة 80% لمواجهة الإضراب، وتقليص الحصص الدراسية من 16 حصة أسبوعيا إلى 4 حصص فقط لكل مادة؛ مما قد يؤدي إلى انهيار التعليم نهائيا في جميع المدارس.

وأشاد النادي بمدى الاستجابة للإضراب في الثلاثة الأسابيع الماضية، والوقوف الشعبي والتأييد الواسع لهم من مختلف الشرائح الاجتماعية في كل المحافظات.

وتحصلت مليشيا الحوثي من ضرائب وجمارك الوقود فقط من موانئ الحديدة أكثر من 350 مليار ريال خلال الفترة من أبريل وحتى ديسمبر 2022 وفق تصريحات حكومية.