يُعتقد أن قائداً ثانياً في القوات الجوية التابعة لمليشيات الحوثيين توفي متأثراً بجروح نجمت عن سلسلة انفجارات ضخمة في قاعدة تسيطر عليها الميليشيات في محافظة مأرب الأسبوع الماضي.

قال الحوثيون ، الاثنين ، إن اللواء محمد حسين صالح الحمصي ، القائد السابق للواء 140 دفاع جوي ، لقي مصرعه ، لكن لم يحددوا كيف وأين.

والحمزي هو ثاني قائد عسكري من نفس الفرقة يموت في أقل من أسبوع.

وأعلن، الأحد ، عن وفاة أحمد علي الحمزي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي التابعة للميليشيا "إثر مرضه" (..) بينما تضاربت المصادر الحوثية في سبب الوفاة. 

في وقت لاحق ، أفادت نسخة وكالة (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون أنه توفي بسبب مضاعفات إصابة سابقة.

"الحمزي" الحوثي هل تمت تصفيته؟

قال مسؤولون يمنيون ومحللون عسكريون إن القياديين الحوثيين أصيبا بجروح بالغة في سلسلة انفجارات دمرت قاعدة تسيطر عليها الميليشيات خلال اختبار أسلحة في منطقة صرواح بمأرب الأسبوع الماضي.

ويعتقد أيضًا أن قادة حوثيين كبارا آخرين أصيبوا بجروح بالغة.

قال العميد محمد الكميم ، المحلل العسكري اليمني ، لصحيفة عرب نيوز يوم الثلاثاء ، إن الحوثيين كانوا يختبرون صاروخًا على موقع عسكري في منطقة هبة صرواح عندما وقع الانفجار الأولي.

استمرت التفجيرات اللاحقة لمدة يومين ، مما أسفر عن مقتل "عدد كبير" من الحوثيين والمتخصصين العسكريين الأجانب.

وقال الكميم إن حجم التفجيرات أكد أن الحوثيين خزنوا أسلحة ومتفجرات في الموقع.

وأشار إلى أن الحوثيين اختاروا تجربة صواريخ وطائرات مسيرة في صرواح لقربها من مدينة مأرب الغنية بالطاقة ، وذلك بهدف معاودة هجومهم.

وأضاف المحلل أن الجوف ، وكذلك الحقول النفطية والموانئ في حضرموت ومحافظات شبوة الجنوبية ، تقع أيضًا على مسافة قريبة.

"الحوثيون يركزون جهودهم في مناطق قريبة من ساحة المعركة."

وقال الكميم إن صرواح موقع عسكري وجغرافي جيد للحوثيين ، مما يسمح لهم بإدارة القتال بشكل أفضل بالطائرات بدون طيار والصواريخ ، وكذلك الانسحاب إلى صنعاء إذا لزم الأمر.