وجهت مليشيات الحوثي الإرهابية حملة عسكرية نفذت مداهمات واقتحامات لمنازل المواطنين في قرية سبلة بني بخيت بمديرية الحدا محافظة ذمار، في مسعى لفرض خطيب حوثي بالقوة، واختطفت خلالها  نحو 15 شخصا.

وذكرت مصادر محلية أن أهالي قرية سبلة بني بخيت سعوا خلال الفترة الماضية لتحييد القرية من أي صراعات فكرية أو سياسية، حتى عودة عناصر الحوثي من جبهة مأرب والذين بدأوا افتعال المشاكل.

وبحسب المصادر فان عناصر المليشيات وبعد وصولهم إلى القرية بدأوا في طباعة صور قائد المليشيات في المدرسة وشعار الصرخة، وفرض خطيب حوثي للمسجد يدعى "سام عبدالله البخيتي"، ضد إرادة الأهالي.

وأكدت المصادر أن الأهالي أوقفوا الخطيب الحوثي بعد الخطبة الأولى من الجمعة، والتي كانت في معظمها عبارة عن سب وشتم وصراخ، فتم إيقافه وإنزاله من المنبر، كما تبرأ أهالي العناصر الحوثية منهم.

وأشارت المصادر إلى أن خطوات الأهالي أغضبت المليشيات فأرسلت حملة عسكرية بقيادة "أبو هاشم البنوس"، لفرض الخطيب الحوثي وإجبار الأهالي على الاعتذار لعناصر المليشيات.

وبحسب المصادر فإن المليشيات في البداية أخرجت طقمين على متنهما مجاميع مسلحة، على أساس وساطة لجر الأهالي إلى ذمار لعمل تعهد بعدم اعتراض الخطيب أو عناصر المليشيات، إلا أن الأهالي رفضوا، فعززت المليشيات حملتها وداهمت القرية واختطفت نحو 15 شخصا من الأهالي واقتادتهم إلى منطقة غير معروفة.