قام قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن العمري ومعه اللواء الركن ناصر عبدالرب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية والعميد الركن ناجي عباس عمليات وزير الدفاع ، الاربعاء، بزيارة تفقدية للوحدات العسكرية بمحافظة الضالع، للاطلاع على أحوال المُقاتلين المُرابطين في جبهات المحافظة .

 

كان في استقبالهم قائد المحور قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن مظلي هادي العولقي، والعميد عبدالله مهدي رئيس العمليات المشتركة، والعميد احمد قايد القبة نائب قائد المحور، والعميد حسن الاعرج نائب رئيس العمليات المشتركة بالمحور، وقيادات من العمليات المشتركة والوحدات العسكرية 

 

وتفقد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومرافقوه أحوال المقاتلين في جبهات الفاخر والجب، حيث التقى بقائد المحور والوحدات والقيادات الميدانية، ناقلا لهم ولكل الأبطال تهاني وتحايا القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثله برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

 

 

وقدم قائد المحور العميد العولقي، ورئيس العمليات المشتركة بالضالع العميد عبدالله مهدي، وقادة الوحدات، شرحا مفصلا حول المستجدات الميدانية في مسرح العمليات بالمحافظة واعتداءات مليشيا الحوثي وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية وتحشيداتها المستمرة نحو جبهات الضالع وإصرارها على الغدر من خلال استهدافها وقصفها للأعيان المدنية ومنازل المدنيين بالطائرات المسيرة المفخخه والقصف المدفعي. 

 

وجدد العميد العولقي التزام القوات المشتركة بالهدنة الاممية وفقا لتوجيهات، وتعليمات القيادة العليا، موضحا أن اليمنيين يُقاتلون من أجل تحقيق السلام الدائم ويسكبون الدماء الطاهرة لإنهاء الحرب الجائرة التي فرضتها مليشيا التمرد الحوثية خدمة للأطماع الإيرانية ،وأوهام فرض الهيمنة الفارسية على اليمن والمنطقة. 

 

من جانبه أشاد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ببسالة الأبطال الذين يجترحون مآثر الفداء وما يتحلون به من كفاءة قتالية وروح وطنية ومعنوية عالية، مجسدين أعلى قيم الولاء والانتماء للوطن، منوّها بالتضحيات النادرة التي يرسمها جميع القادة والجند، وإلى جانبهم أحرار المقاومة الجنوبية والشعبية والوطنية دفاعا عن الدين والجمهورية والهوية والمرجعيات السبتمبرية الأكتوبرية.

 

وحثّ اللواء فضل حسن الاأطال المقاتلين بالجبهة ، على مضاعفة الجهود، ورفع اعلى مستويات الاستعداد القتالي والجاهزية القصوى لمواجهة كافة الاحتمالات، في ظل استمرار تعنت المليشيات الحوثية ومحاولاتها البائسة استغلال الجهود الدولية للسلام وما انبثق منها من مبادرات في وقف إطلاق النار لتحشيد عناصرها وعتادها نحو جبهات الضالع. 

 

 

وقال اللواء العمري: "إن هذه التحشيدات الحوثية ستكون نهايتها ،وخيمة على يد ابطال قواتنا المسلحة وكسابقاتها من التحشيدات، لكنها تعد اختبارا جديدا لإرادة المجتمع الدولي ،وقدرته في الضغط على المليشيات الحوثية وإلزامها بالهدنة المقترحة من قبل الأمم المتحدة".

 

مُشددا على أهمية تعزيز، وحدة وتماسك القوات المشتركة بمختلف تكويناتها، وقطاعاتها، وتطوير التنسيق، والتعاون بين جميع القوات ومراكز العمليات والسيطرة العسكرية والأمنية؛ فالمعركة الوطنية بحاجة إلى اصطفاف جميع الاحرار والشرفاء لمواجهة العدو الأوحد لليمن، واليمنيين المتمثل في مليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، واستعادة الحرية والكرامة.

 

وعبّر اللواء العمري عن التقدير العالي لمواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ووقفاتهم المساندة للشعب اليمني وقواته المسلحة ومقاومته في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وتضحياتهم المعمدة بالدماء دفاعا عن المصير العربي المشترك والأمن الإقليمي والعالمي. 

 

وعبر أبطال القوات  العسكرية المشتركة شمال وغرب الضالع عن عظيم امتنانهم وجزيل شكرهم لقائد المنطقة العسكرية والقيادات العسكرية المرافقه على هذه الزيارة العيدية التي ترفع من الروح المعنوية وأثرها النفسي والايجابي لدى المقاتلين، مؤكدين أنهم على أهبة الجاهزية والاستعداد لتنفيذ المهام الموكلة إليهم لتحرير ما تبقى من تراب الوطن.