أتلف المركز التنفيذي التابع للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، فرع تعز بالتعاون مع المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، وبالتنسيق مع قيادة محور تعز، الخميس، 1519 لغمًا بمحافظة تعز، كانت قد زرعتها مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران.

 

وجرى إتلاف الألغام بمديرية جبل حبشي، وذلك بعد نزعها وتفكيكها وجمعها من التجمعات السكانية والمنشآت الحيوية في تعز، من قبل فرق النزع الميدانية التابعة للبرنامج الوطني، وبمساندة من مشروع مسام ، وبإشراف من قبل محور تعز. 

 

كما جرت عملية التفجير والإتلاف، بإشراف خبراء التفجير من مشروع UNDP، وسط اتخاذ كافة إجراءات السلامة أثناء النقل والتخزين، واختيار المكان المناسب للتفجير، من خلال وضع الألغام في حفريات، ووضع الأكياس الرملية والحواجز فوقها، وتحريز المنطقة إلى مسافة آمنة من الشظايا، إضافة إلى تحذير السكان والمدنيين وإيقاف حركة السير، والتنقلات القريبة من منطقة التفجير، ووضع الإرشادات والعلامات التحذيرية على مسافات كافية وآمنة.

 

إلى ذلك، قال العقيد عارف القحطاني مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بتعز إن الترتيب لعملية إتلاف ألغام الحوثيين، استغرقت مدة ثلاثة أيام متواصلة، ليجري اليوم التنفيذ وسط اجراءات وتدابير خاصة بوسائل السلامة .

 

وأكد القحطاني، أن الحوثي يواصل زرع الألغام، قائلًا: "الحوثي يزرع الألغام، ونحن ننزعها.. الحوثي ينتج، ويتفنن في إنتاج وسائل الموت والخراب والدمار، ونحن نتلف، ونفجر عبوات القتل السريع.. وهذا الفرق بين إرادة الموت الحوثية، وإرادة الحياة التعزية".

 

حضرعملية الإتلاف العقيد. عبدالباسط البحر نائب مساعد القائد للتوجيه المعنوي بقيادة محور تعز والعقيد عارف القحطاني مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام بتعز وخبراء وممثلين عن مركز مسام في تعز وعدن.