تدهورت الحالة الصحية للصحفي توفيق المنصوري، عقب خروجه من سجون مليشيات الحوثي الإرهابية. 

 

وأكد وضاح المنصوري شقيق الصحفي توفيق المنصوري للساحل الغربي، أن حالة شقيقه الصحية ازدادت سوءًا بعد الإفراج عنه، منتصف الشهر الماضي من سجون مليشيات  الحوثي.

 

وقال إن شقيقه يعاني من ضيق تنفس، خصوصًا وقت النوم، حيث بدأت حالته أثناء ما كان في المعتقل جراء ما تعرض له من تعذيب.

 

وتابع: ”الآن تفاقمت حالته سوءًا حتى وصلت إلى الشعور بالاختناق والتنفس البطيئ لا يستطيع بسببه الجلوس في الغرفة”.

إقرأ أيضاً:
- الصحفي المحرر توفيق المنصوري: مسؤول ملف أسرى مليشيات الحوثي "مدمن تعذيب"

وبحسب المعلومات الأولية، فإن الصحفي توفيق المنصوري تعرض، السبت، وبشكل مفاجئ، للتعرق والهبوط والدوار نُقل على إثرها للمستشفى، وأجريت له بعض الفحوصات الأولية وأُعطي مسكنات ومغذيات لحين عرضه على الطبيب المختص.

 

وأشار إلى أنه "نتيجة ثماني سنوات من الاختطاف والتعذيب والإخفاء والحرمان، أصيب شقيقي الصحفي توفيق المنصوري وزملاؤه الآخرون، بعدة أمراض مزمنة وبعضها خطيرة، مثل أمراض القلب وضيق التنفس وتورم البروستات وأعراض الفشل الكلوي وأيضاً ألم شديد في العمود الفقري وضعف النظر، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والطفيليات"

وأن جميع الأمراض أصيبوا بها في سجون مليشيات الحوثي، ولذلك تدهورت حالة توفيق وحارث حميد بسبب المضاعفات المرضية التي خلفتها السجون الحوثية البشعة.

 

 وفي التاسع من يونيو/حزيران 2015 اعتقلت مليشيات الإرهاب الحوثية الصحفي توفيق المنصوري برفقة 8 صحفيين آخرين، أثناء ممارستهم عملهم في صنعاء.

 

وخلال الاعتقال تدهورت حالتهم الصحية ومنعوا من عرضهم على الأطباء، وفي الـ11 من أبريل/نيسان 2020 أصدرت المحكمة الجزائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين حكمًا بإعدام المنصوري إلى جانب ثلاثة من زملائه وهم: “عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، وحارث حميد”.