وصلت اللجنة المحلية الأممية المعنية بخزان النفط "صافر"، الاثنين، الساحل الغربي للبلاد، بهدف إجراء مسوحات ميدانية لمجموعة من المواقع في كلٍّ من المخا والخوخة، واختيار الملائم منها لإقامة مركز لوجيستي لإمداد عمليات إنقاذ الناقلة.

 

وتتكون اللجنة، التي شملت زيارتها تفقد ميناء ومطار المخا، من مسؤولين محليين وأمميين، على رأسهم القبطان يسلم بن مبارك بو عمرو نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية رئيس اللجنة، وخبير التسرب النفطي كوهين أوكنيل، ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل صالح الثعلبي.

 

 

وقال رئيس اللجنة القبطان يسلم بن مبارك بو عمرو، في تصريح صحفي من ميناء المخا، إن مركز العمليات اللوجيستي سيُعنى بتوفير سبل الدعم للفرق الفنية أثناء عملية تفريغ النفط من الناقلة صافر إلى الناقلة الجديدة المزمع وصولها إلى موقع التفريغ منتصف مايو المقبل.

 

وأكد أن عملية التفريغ مخطط لها أن تبدأ مطلع يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن الفريق سيستغرق من 3 إلى 4 أيام في عمليات المسح لمعرفة مدى الإمكانيات التي ستُقدم للمركز، واختيار إقامته في المخا أو الخوخة بناءً على الإمكانيات المتوفرة.

 

 

وأوضح أن مجموعة من الفنيين من الهيئة العامة للشؤون البحرية ومن هيئة حماية البيئة وممثلين عن السلطة المحلية بالحديدة وخبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيعملون معًا على تقييم الوضع؛ "بحيث نستقر على إنشاء مركز عمليات للتدخل في حالة حصول تسرب من الناقلة صافر".

 

وصلت اللجنة المحلية الأممية المعنية بخزان النفط "صافر"، الاثنين، الساحل الغربي للبلاد، بهدف إجراء مسوحات ميدانية لمجموعة من المواقع في كلٍّ من المخا والخوخة، واختيار الملائم منها لإقامة مركز لوجيستي لإمداد عمليات إنقاذ الناقلة.https://t.co/xOzR4DjdAw pic.twitter.com/SkSwplOtGH

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) April 3, 2023

 

ولفت إلى أن اللجنة ستعمل على مراقبة عملية التفريغ من خلال تقديم المساعدة والتواصل مع القنوات الرسمية والجهات المعنية، والوصول إلى المعدات في مواقع أخرى مثل جيبوتي، وتنظيم فرق الطوارئ الميدانية في حال حدث تسرُّب من الناقلة للتعامل معه فورًا.

 

كان في استقبال اللجنة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر- مدير عام ميناء المخا الدكتور عبدالملك الشرعبي، ومدير مطار المخا الدولي خالد عبداللطيف.