تعد انتفاضة ديسمبر فصلاً من فصول مواجهة الكهنوت الحوثي ومليشياته الإيرانية، وهي مرحلة من أهم مراحل مواجهة المشروع الصفوي في بلادنا. 

 

لقد كان الزعيم علي عبدالله صالح، رحمه الله، حائط الصد أمام المساعي الحوثية المتسارعة لطمس مؤسسات الدولة اليمنية بعد انقلابها المشؤوم، وعمل على استعادة وجه الشرعية الدستورية ومواجهة الإصرار الحوثي على ملشنة الدولة وتطييف المجتمع، حتى أتى اليوم الموعود في ديسمبر 2017 ودشن مرحلة المقاومة في ذلك اليوم في عموم البلاد.

 

رغم كل الإجرام والإرهاب الحوثي في ملاحقة أحرار ديسمبر استطاعت حيمة تعز، والتي تحاصرها المليشيات من كل الجهات، أن تعلنها بكل إباء وشجاعة لكل اليمنيين، وأن تواصل رحلة ديسمبر ولم يثنها ما تفعله المليشيات، وكانت ممن كسرت حالة الخوف والهلع لدى الناس بعد كل تلك الجرائم التي لحقت بكل من شارك في انتفاضة ديسمبر.

 

 ونحن نحيي هذه الذكرى نقول للزعيم الصالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا إن ثورتكم قد أثمرت ووصلنا، بإذن الله، لمرحلة قطفها، وصنعاء اليوم باتت قريبة منا أكثر من اي وقت مضى.. ونؤكد لهما بأن دماءهما الزكية قد أزهرت في ثنايا هويتنا وعمقت رسخوها رسوخ الجبال.. والحوثية، بإذن الله، إلى زوال.

 

*ممثل مقاومة حيمة تعز وعضو المكتب السياسي فرع تعز