تداعت قبائل الشولان لنصرة أحد أفرادها وخاضت اشتباكات دامية مع المليشيات الحوثية في أعقاب حملة حوثية لرفع سوق شعبي تابع لقبائل الشولان واعتدت على أحد أفراد القبلية.

 

مصدر محلي بالجوف قال للساحل الغربي، إن حملة أمنية حوثية تضم عدداً من الأطقم المسلحة حاولت إغلاق سوق شعبي يملكه أبناء قبائل آل مهدي الشولان بمديرية المتون لعرض وبيع الفواكه.

 

وفي وقت سابق قال للساحل الغربي مصدر قبلي إن التوتر مستمر بعد اعتداءات المليشيات، وإن الحملة الحوثية اقتحمت سوقا لبيع البرتقال يتبع أحد المواطنين من قبائل الشولان في منطقة معيمرة بغرض اختطاف صاحب السوق بحجة عدم دفع ما عليه من جبايات للجماعة وتداعى رجال القبيلة لمساندته.

 

وأشار المصدر القبلي إلى أن تدخل وجاهة قبلية أوقف المواجهات دون إنهاء أسياب التوتر وتفجر الوضع.

إقرأ أيضاً:
- الجوف: اعتداء حوثي جديد على قبائل الشولان
- تعزيزات حوثية بصدد جولة جديدة من الحرب تزامنا مع تهجير قسري للسكان في مذاب بالجوف (بيان)
- اشتباكات عنيفة بين قبائل ذو محمد ومليشيا الحوثي في منطقة وادي مذاب غربي الجوف
- قبائل دهم تكبد الحوثيين خسائر في الجوف
- صور بخسائر الحوثيين على يد قبائل همدان.. محافظ الجوف استنهض "دهم" و "بكيل" وتعزيزات وصلت الحزم

إلى هذا، قال المصدر المحلي مع الساحل الغربي، اشتبكت الحملة فور دخولها السوق مع القبائل الذين هبوا للدفاع عن المواطن، ونتج عن الاشتباك جرح أحد أبناء قبائل الشولان واحتراق أحد أطقم المليشيات وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين عناصر الحوثيين.

 

وأوضح أن المليشيات تسعي لإجبار القبائل على بيع منتجاتهم في سوق خاضع لسيطرتها بمدينة الحزم، وهو ما رفضه أبناء قبائل الشولان، فاندلعت مواجهات مسلحة بين الجانبين.

 

ووفق المصدر فإن قتيلاً وعدداً من الجرحى سقطوا في صفوف المليشيا وأصيب مسلح من قبائل الشولان خلال المواجهات التي دارت في السوق وامتدت إلى شرق منطقة معيمرة الواقعة بالخط العام بالمديرية.

 

وأشار المصدر إلى أنه تم نقل القتيل والجرحى الحوثيين إلى مستشفى مدينة الحزم عاصمة المحافظة.