أوضح رئيس الوفد الحكومي المفاوض عبدالكريم شيبان -في مؤتمر صحفي عُقد في المنفذ الشرقي لمدينة تعز الأحد 26 يونيو/ حزيران-أن الوفد وافق على مقترح المبعوث الأممي بفتح طرقات تعز بشكل تدريجي، لكن مليشيات الحوثي بعثت برسالة أجهضت مقترح المبعوث الأممي وطرحت مقترحاً جديداً وهو طريق أبعر الزيلعي، والدفاع الجوي.

 

وأكد شيبان، أن الحوثي يريد فتح طريق الشريجة كرش الراهدة، لا يريد فتحها إلى مدينة تعز بل ستعود الفائدة إلى صنعاء، وطلب وفد الحكومة أن تكون إلى تعز، لكن الحوثيين رفضوا وقالوا إنها سوف تفتح إلى مفرق عدن وتتحول باتجاه صنعاء من أجل يستفيد الحوثي منها اقتصادياً.

 

العميد #طارق صالح: #الحوثي يصر على الحصار الغاشم لتعز #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/ZAQR7iIV4Q

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) June 27, 2022

 

وأشار إلى أن الطريق التي عرض فتحها الحوثي في تعز لا تصلح نهائياً ولا تستطيع أن تمر منها سيارات الدفع الرباعي فكيف بشاحنات المواد الغذائية.

 

 

وأضاف، نريد فتح طريق رسمية معروفة مثلما تم فتح طريق ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

إقرأ أيضاً:
- «اليمن - ستوكهولم2».. إعلان الفشل انتهى بنجاح: «الحوثي رفض» و «تنازلات الشرعية التزامات»
- الهدنة لم تعد معنية بحصار تعز.. مفاوض حكومي: "انتهى الدرس في عمَّان" !

وأكد شيبان، أن الحوثيين يجهزون العدة لشن معركة في تعز، وأن تعزيزات كبيرة واستعدادات في جبهات المليشيات، مشيراً إلى أن الهدنة سوف تنهار في حالة استمرار تعنت الحوثيين، وفي حالة عدم الضغط عليهم لتنفيذ بنود الهدنة.

 

وذكر أن مليشيات الحوثي لا تفكر بالملف الإنساني ولا تومن إلا بالقتال.

 

وأوضح شيبان أن أبناء تعز لا يريدون إغلاق ميناء الحديدة أو مطار صنعاء، لكن المجلس قد يضطر لإعادة إغلاقهما من أجل إجبار الحوثيين على فتح المنافذ لتعز، وأن الكرة في ملعب المجلس الرئاسي.

 

وطالب شيبان المجتمع الدولي والمبعوث الأممي بإصدار بيان إدانة ضد الحوثيين الذين رفضوا المقترح الأممي ويريدون فرض مقترح خاص بهم ومناسب لهم عسكرياً كخيار للحرب.