"حوف" اليمن تُجدد ثوبها تأهبا لاستقبال الحجيج!

  • المهرة، الساحل الغربي، عبدالملك النمري :
  • 02:04 2022/06/25

تجدد حوف جلدها كل عام تأهبا لاستقبال أفواج الحجيج، كأي بقعة مقدسة.
 
عن عمد، عن إصرار وترصد أنشر لها اليوم، لجبالها القاحلة، الصور المروعة هذه والتي تبدو كأنها من كوكب ميت أو أرض محروقة. ذلك كي أعود ملبِّيا بعد أيام، فقط أيام، وألتقطها، إعمالا بحق الرد، وقد غدت بكسوتها الخريفية السندسية قطعةً طريةً من جنة. 
 
نحن دائما بحاجة لمقارنة من صنف" قبل، بعد" حتى ندرك التغيُّر، أي تغيُّر، فما أنسى الإنسان عندما يتعلق الأمر بتدافع النِّعم وضدها! وحوف، أقصى شرق المهرة، نعمةٌ مطيرة في الخريف وجحيم خانق فيما عداه، وكم ستكون  المقارنة سهلة وواضحة.!
 
لا أجد تعبيرا عم يعتمل الآن في تلافيف، وديان، سهوب، وأعطاف محيمة حوف أمثل وأوجز وأعذب من قول صديقي الذي أحبه، وأتمنى ذلك منه، الله: "ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير."
 
 
 

ذات صلة