بعيدا عن حملات "النواح".. القصة باختصار من ستوكهولم إلى الهدنة

03:12 2022/05/31

* عندما افتربت القوات من مدينة الحديدة سارع المبعوث الأممي السابق وسفراء أمريكا وبريطانيا للضغط من أجل إيقاف تقدمهم بدعاوى إنسانية وكانت اتفافية ستوكهولم التي منحت الحوثي فرصة حشد قواته وتوجيهها لاستكمال السيطرة على مأرب والبيضاء وشبوة والجوف ومن دون أن يقدم تنازل واحد بالمقابل.
 
* عندما شعر المبعوث الحالي وسفراء امريكا وبريطانيا توحد اليمنيين وتشكيل مجلس قيادة عسكري قادر على إدارة معركة التحرير واستعادة الدولة سارعوا لعقد اتفاقيات هدنة لإيقاف أي تحرك عسكري وكمان بدعاوى إنسانية وهذه المرة لمنحه فرصة استكمال تثبيت أركان سلطته ودون أن يقدم تنازل واحد كذلك.
 
* سوف يوافق الحوثي على تمديد الهدنة ألف مرة ويقدم تنازلات تافهة إظهارا لحسن نية لأمريكا عن رغبته بالسلام.
ويفاوض عام وعامين وعشره ويقدم مقترحات إثبات جديته حتى يثق أن الصف الذي توحد تمزق وأن لا حسم عسكري ويدوس بأقدامه على كل اتفاق ويستعيد ما تنازل عنه ويحتفظ بما حصل عليه ويواصل مشروعه.
 
* شخصيا لم أشارك بحملات النواح والاستجداء ولطم الخدود بمواقع التواصل لمطالبة الحوثي فتح طريق، فهي قبل أن تكون ذل رسالة سلبيه للناس المؤملين فتح صنعاء وأصبحت فتح طريق وبالاستجداء.
على جزمتي السياسة والمجتمع الدولي والإنسانية إذا كان ثمنها إهانة الرجال ودماء وتضحيات الرجال وكرامة شعب.