أمهل الفريق الحكومي المفاوض بشأن رفع الحصار عن تعز، الحوثيين حتى مساء يوم الجمعة؛ للاستجابة لفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط المدينة ببقية المحافظات، مهدداً بمغادرة المشاورات.

 

يأتي ذلك عقب اقتراح الحوثيين تمديد الحصار والاحتيال بفتح "ممر جبلي قديم كان معدّاً لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته وطوله". وفقاً لبيان الفريق الحكومي.

 

- تزامنا مع مفاوضات رفع الحصار.. فيديو يوثّق زراعة الحوثيين ألغاماً في أحد شوارع مدينة تعز

 

وهدّد الفريق الحكومي بأنه "سيضطر للتوقف عن النقاش والحوار، والإعلان للرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم للمطالبات المحلية والإقليمية والأممية برفع الحصار وفتح الطرقات".

إقرأ أيضاً:
- مليشيات الحوثي تُفشل مفاوضات فتح طرقات تعز (بيان)
- تعز.. محاصَرون غاضبون يحتشدون إلى المنافذ المغلقة
- تحقيق- مرارات المُحاصَرين وفظاعات المُحاصِرين.. ما الذي يحدث في منافذ تعز؟
- "الأزمات الدولية": مصير الهدنة يتوقف على فتح طرق تعز

وقال رئيس الفريق المفاوض عبدالكريم شيبان، "هناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية وعدم استجابة لرفع المعاناة عن 5 ملايين إنسان من أبناء محافظة تعز، رغم أنهم (الحوثيين) قد حصلوا على كل ما يريدون من فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة لدخول المشتقات النفطية وفرض عشرات المليارات رسوم ضريبية على هذه المشتقات واعتماد جوازات السفر غير الشرعية". 

 

ولفت إلى أن الممر الذي اقترحه الحوثيون "يبعد عن المدينة 30 كيلومتراً، يبدأ من منطقة الزيلعي ثم يمر عبر قرية أبعر وقرية الصرمين ويصل إلى أسفل جبل صبر في منطقة صالة، وهذا المعبر لا يرفع المعاناة عن الناس ولو بنسبة 10 بالمائة".

 

وعبّر شيبان عن أسفه لاعتبار "رئيس وفد جماعة الحوثي فتح طريق وحيد أنه هدية منهم لأبناء مدينة تعز".