جددت الحكومة اليمنية مطالبتها للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بإنفاذ شروط الهدنة الإنسانية وعلى رأسها رفع الحصار عن تعز وفتح المنافذ، واتهم مسؤول حكومي الثلاثاء مليشيات الحوثي بالتنصل من الالتزامات والاتفاقات.

 

وفيما أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في وقت سابق، ومجلس القيادة والحكومة اليمنية، أن رفع الحصار عن تعز يأتي أولوية على رأس التزامات الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لمدة شهرين قابلة للتجديد بداية من أول أيام شهر رمضان، عطلت المليشيات اتفاق الهدنة برفض تقديم قائمة أسماء ممثليها إلى لجنة معنية تنشأ بعد بدء سريان الهدنة بأيام لمباشرة إجراءات فتح المنافذ والطرقات ورفع الحصار عن تعز.

إقرأ أيضاً:
- حصار تعز.. 7 عِجاف : قصص وشهادات مريرة يرويها الضحايا
- حصار تعز يفتك بالمواطنين.. أحد الضحايا يروي تفاصيل المعاناة
- استمرار حصار تعز يكشف نية الحوثي من الهدنة الأممية

إلى هذا قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، "إن المعاناة الإنسانية اليومية التي يتجرعها الملايين من أبناء محافظة تعز أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية في اليمن، جراء الحصار الغاشم المفروض عليها من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منذ سبعة أعوام، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية."

 

مشيراً في تصريحات نشرتها وكالة سبأ، "أن استمرار حصار مليشيا الحوثي الإرهابية لمحافظة تعز، ورفض كل الدعوات وتقويض الاتفاقات لرفع الحصار عنها ابتداء من اتفاق استوكهولم وحتى إعلان الهدنة برعاية أممية، مرورا بالمبادرات المحلية، سياسة عقاب جماعي، تعكس حقدها الدفين على أبناء المحافظة الذين رفضوا الانقلاب منذ اللحظة الأولى."

 

وطالب المسؤول الحكومي "المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، ومنظمات حقوق الإنسان بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي الإرهابية لإنهاء الحصار عن محافظة تعز، ورفع النقاط والحواجز، والسماح بتنقل المواطنين بشكل طبيعي وتدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية."