دفاع مشترك.. لا عمالة ولا ارتزاق!

01:38 2022/04/19

تستمر مليشيا الحوثي السلالية الإرهابية وأبواقها في تضليل المجتمع وتعبئته ضد القوى اليمنية المقاومة للحوثي والرافضة للمشروع السلالي الإيراني، بحجة أن هذه القوى هم عملاء ومرتزقة للسعودية والإمارات، فيحشدون البسطاء من الناس ويسوقونهم إلى جبهات القتال بحجة أنهم يواجهون "العطوان السعو صهيو أمريكي..".
 
والحقيقة أن مشروع السلالي الإيراني الذي تحمله هذه المليشيا، ليس عدوا لليمنيين فقط، ومخاطره لا تقتصر على اليمن وحده، بل إن وجوده في اليمن يشكل تهديدا صريحا وخطرا على أمن واستقرار الدول المجاورة أولها المملكة العربية السعودية ودول الخليج والوطن العربي ككل، لكون هذه المليشيا مجرد أداة إيرانية تستخدمها إيران لتنفيذ مخططاتها وأطماعها التي تستهدف الدول العربية والخليجية بوجه خاص.
 
ولذلك فإن دخول التحالف العربي إلى جانب اليمنيين وخوضهم المواجهة ضد الحوثي في اليمن، إنما هو موقف فرضه وجود عدو مشترك. فالسعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر وغيرها بمواجهتها للحوثي إنما تواجه الخطر الإيراني الذي يهدد أمنها واستقرارها بنفس الدرجة التي يهدد بها اليمن.
 
مثلما أن الحوثي عدو لليمن فهو عدو للمملكة العربية السعودية والخليج والعرب، ومن الطبيعي أن يواجهه الجميع دفاعا عن مصالحهم وأمنهم.
 
وهذا يفضح مليشيا السلالة ويكشف كذبها وزيفها وبطلان دعاواها وأن ما تكرسه في خطابها من اتهام القوى الوطنية اليمنية التي تقاومها بالارتزاق والعمالة، هي مجرد دعاوى زائفة وباطلة تضلل بها بسطاء اليمنيين لتتخذ منهم وقودا لحروبها العبثية الإجرامية..
 
والحقيقة أن هذه السلالة الكهنوتية سواء بنسختها الحوثية أو بنسخها القديمة، لم تضع يوما أي اعتبار للمصلحة الوطنية لليمن ولا لحياة اليمنيين في أي وقت من الأوقات طيلة تاريخها الملطخ بالدماء والدمار والفساد والإرهاب والكذب والتدليس باسم الله وباسم الدين..
وهي تعمد دائما وأبدا وفي كل معاركها وطيلة تاريخها الأسود إلى إلصاق تهم الارتزاق والعمالة والكفر والنفاق... على كل من يواجه مشروعها الكهنوتي السلالي البغيض، وإيهام زنابيلها بأنها تواجه عدوانا خارجيا ويمنيين مرتزقة يعملون لصالحه.
 
ومع ذلك نجد هذه السلالة وفي الوقت الذي تملأ الدنيا صراخا بأنها تواجه (عطوان) خارجي ومرتزقة وعملاء يمنيين يعملون لصالح هذا (العطوان)، لا تتورع على الإطلاق عن التحول إلى مجرد أداة يحركها عدو خارجي ويحقق عن طريقها كل أطماعه، مثلما هي الآن مجرد أداة رخيصة بيد إيران وملاليها تعمل تحت أمرها.
 
ميليشيا الحوثي السلالية _ الإيرانية عدو مشترك لليمن والسعودية والإمارات والمنطقة العربية، ولهذا نحن نواجهه معًا، وسنستمر.
وبالرغم من كل ذلك، لا يزال هنالك من بين اليمنيين من يواصلون ترديد أكاذيب الحوثي مصدقين ومسوقين أوهامه وضلالاته المكشوفة، ويقبلون على أنفسهم أن يكونوا بنادق على أكتاف السلالة تقتل بها إخوانهم الأحرار الذين حسموا أمرهم وقرروا الخلاص من السلالة وانتزاع حقهم بأي ثمن!!
 
أخيرًا..
لا يسعنا إلا أن نوجه نداءنا لإخوتنا اليمانيين من المغرر بهم:
موعد الخلاص من هذه الشرذمة قد دنا، ولقد حانت لحظة فواقكم. الفرصة لا تزال أمامكم لتلحقوا بالركب وتنضموا لمواكب الأحرار، فتتطهروا من رجس العبودية وتضفروا بشرف المشاركة في صناعة النصر ونيل الحرية والكرامة واستعادة الجمهورية. 
 
#صف_واحد_ضد_الحوثي