المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أبرز الإضافات لخارطة القوى اليمنية في مشاورات الرياض
- الرياض، الساحل الغربي، أمين الوائلي
- 09:55 2022/03/28
أقل من 24 ساعة على انطلاق فعاليات المشاورات اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي حيث تستكمل الأمانة العامة اللمسات الأخيرة لانعقاد فعالية استثنائية وجامعة هيأت لها الرياض كافة السبل والأجواء ويكتمل اليوم عقد المشاركين وصولا من داخل وخارج اليمن، وجددت الأمانة العامة لمجلس التعاون عشية الانعقاد التأكيد على الموقف الثابت والداعم لإيجاد حل وتسوية سياسية سلمية للأزمة اليمنية.
تنعقد آمال وتطلعات كبيرة على الفعالية الموسعة والتي تستمر حتى 7 أبريل/ نيسان لإنجاز تحول جوهري في مسار الأزمة والحل في اليمن من قبل مكونات الطيف اليمني. وتشارك مكونات وقوى يمنية سياسية ووطنية للمرة الأولى في المداولات السياسية والمشاورات واعتمدت الورشة التحصيرية للمشاورات آلية مغايرة ومرنة لضمان مشاركة أوسع وحضور مختلف المكونات والأطراف والقوى والفئات وبنفس الوقت الأفراد والشخصيات الاعتبارية والمهنية وتحاشي استبعاد أو إقصاء واستثناء أحد.
ويشارك المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتمثيل يغطي المستويات السياسية والبرلمانية والإعلامية، كأبرز قيمة مضافة لمكون وطني وسياسي إلى جانب مختلف المكونات وطيف واسع من القوى والكيانات السياسية والنقابية والمهنية والأفراد. وكان قد أعلن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في وقت سابق ترحيبه بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية. يمنية في الرياض. وأكد دعمه ومساندته لكل الجهود الوطنية والعربية والدولية والأممية لإحلال السلام وإنهاء الحرب وإعادة لحمة الصف الوطني واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. وفي وقت لاحق قال ناطق المقاومة الوطنية إن عربدة الإرهاب الحوثي الموجه إيرانيا وتصعيد الهجمات العدائية يضاعف مسؤولية اليمنيين تجاه المبادرة الخليجية ومشاورات الرياض واستثمارها لمصلحة الإجماع الوطني وتصويب بوصلة المعركة سلما أو حربا.
إقرأ أيضاً:
- مجلس التعاون الخليجي: موقف ثابت في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية
- الحوثي يعلن الحرب على مشاورات السلام في الرياض والمبعوث يطوي جولة ثالثة في عمَّان
- التحالف: ميليشيا الحوثي تحاول إفشال المشاورات بين أطراف الصراع في اليمن
- رهان خليجي على "إجماع يمني" للتعافي.. السفير سرحان المنيخير: المشاركة متاحة للجميع حتى انعقاد المشاورات اليمنية وخلالها
التزم التحالف الداعم للشرعية حتى الساعات الأخيرة سياسة ضبط النفس وتحجيم الأثر مراعاة لشروط وحسابات مؤتمر المشاورات اليمنية وتمكينا لنجاحها تجاه التصعيد المنفلت من قبل مليشيات الذراع الإيرانية في اليمن للهجمات العابرة والعمليات العدائية بصورة مركزة وموجهة منذ إشهار موعد الانعقاد وإعلان الدعوات رسميا للمشاركة وتكثيف استهداف المنشآت الحيوية والبنية التحتية ومواقع إنتاج النفط في السعودية، وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف وعلى لسان المتحدث الرسمي دعم إنجاح المبادرة الخليجية ورعاية المشاورات اليمنية.
وعشية الانعقاد شددت أمانة التعاون الخليجي على تهيئة الأجواء والأسباب أمام المشاورات اليمنية. اليمنية وإنجاحها، وجددت التأكيد على الموقف الثابت تجاه حل يتوافق حوله اليمنيون لحل سياسي وسلمي للأزمة، مشيرة إلى هدف صياغة اليمنيين خارطة طريق ورؤية شاملة تجاه الأزمة ومسارات الحل والتعافي.
ويوم الأحد أكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقف الثابت لمجلس التعاون في إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن. من جانبه أكد الأمين العام المساعد على إنجاح مسار الإعداد والتجهيزات للانعقاد وإسقاط رهانات ومحاولات التصعيد لإفشال انعقاد المشاورات، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي إذا لم تشارك في المشاورات فإنها قد تشارك في مشاورات أخرى قادمة.