تحذيرات من "التكتم على معطيات خطيرة".. "صافر" أمام مجلس الأمن مجدداً

  • الحديدة، الساحل الغربي، هبه حجري:
  • 03:21 2022/02/13

يناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة مرتقبة قضية الناقلة صافر الراسية للعام السابع قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن وتهدد بأكبر كارثة بيئية من نوعها في البحر الأحمر، فيما أفشلت المليشيات الحوثية مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيصال الخبراء لتقييم حالة الصهريج المحمل بمليون برميل من النفط فضلا عن أعمال الصيانة المستعجلة.
 
خلال ذلك حذرت مصادر يمنية من مغبة "تجهيل متعمد" يحيط بحالة خزان صافر النفطي "الآخذ في التداعي" قبالة ساحل الحديدة.
 
وتحدث مصدران عاملان في وقت سابق (الجمعة) مع الساحل الغربي، عن أن "معطيات تتعلق بحالة الناقلة صافر قبالة الحديدة -توافرت لدى مسؤولين أمميين وتم التكتم عليها- أسفت لنفاد الوقت الإضافي أمام الكارثة الرهيبة."
 
واتهم رئيس الحكومة اليمنية نهاية الأسبوع الماضي المليشيات الحوثية باستخدام الناقلة صافر لممارسة الضغوط وابتزاز المجتمع الدولي. لا فتا إلى إفشال الحوثيين المبادرة الأخيرة للأمم المتحدة ومكتبها في اليمن تجاه الناقلة.
وبعد ترحيب الأمم المتحدة في بيان رسمي بالتقدم المحرز؛ عاد الحوثيون ورفضوا خلال الشهر الجاري مبادرة أعلن عنها المنسق الدائم للأمم المتحدة في اليمن بشأن "تفريغ" حمولة الصهريج العائم، بينما كانت حذرت الحكومة من مراوغة حوثية جديدة بشأن مبادرة التفريغ.
 
وقال أحد المصدرين، من داخل مؤسسة موانئ البحر الأحمر، للساحل الغربي، إن "الصهريج العائم قبالة رأس عيسى آخذ في التصدع، وتسرب النفط لم يعد فرضية فقط، والأسوأ أن الحوثيين جددوا تفخيخ خزان صافر."
 
تزامنا، نبه مصدران يمنيان الحكومة والتحالف إلى أن "الأوساط الأممية تتكتم على معطيات بالغة الخطورة تتعلق بالناقلة صافر، والحوثيون جددوا تفخيخ الخزان المتحلل."
 
وأفشلت المليشيات دعوات وبيانات سابقة صادرة عن مجلس الأمن الدولي للسماح بصيانة الناقلة وتمكين الخبراء التابعين للأمم المتحدة من الوصول إلى الصهريج لتقييم حالته.
 

كما ورد

 
 

ذات صلة