مرتزقة إيران.. ومندوب كسرى

06:06 2021/12/25

* زرع مرتزقة إيران العبوات الناسفة عمدًا تحت أعمدة آلاف البيوت للمواطنين في صعدة، وعمران، وأرحب، وذمار، وإب، وصنعاء، ومارب، وشبوة، وتعز، وحجة، والضالع، والبيضاء، وعتمة، وحجور، والجوف، وريمة... ثم صوروا هذه البيوت وهم يفجرونها ويهتفون على أنقاضها.
 
وبين أيديهم سكانها من العجزة والأطفال والنساء يترجونهم ويناشدونهم أن يكفوا عن تفجيرها، ولو كانت قلوبهم مثل أحجار هذه المنازل لرقَّت وكفَّت، لكنها أشد وأقسى، ومع هذا الصنيع المنحط، والفعل العمد، والتصرف الغريب على أخلاق اليمنيين، ما رأينا من يستنكر أو يدين تفجير هذه البيوت.
 
أو يتضامن مع بكاء الأطفال، واستغاثات النساء، وهم يرون بيوتهم تتهاوى أمام أعينهم بعد أن شردوا عائلهم فأصبحوا بلا عائل ولا مأوى.

* ‏لو لم يخرج مندوب كسرى من ‎صنعاء عاصمة العرب الأولى أشلاء في زنبيل جراء لطمة عربية لكان دخوله إليها نقطة سوداء في تاريخ كل يمني وعربي حتى قيام الساعة! 

لقد هلك مندوب كسرى وكُسر أنفه في أرض سبأ، ولم يبكِ عليه إلا شيعة الشوارع كما وصفهم.
شكرا لله أولًا ، ثم لصقور الجو ، وأُسُود الأرض .