بين مشارف صنعاء.. ومشارف مأرب!

05:41 2021/12/10

لا يوجد إنسان عاقل ضد إنهاء الحرب وعودة السلام إلى ربوع الوطن الحبيب.. السلام وليس الاستسلام، السلام الذي يضمن حياة وكرامة وإنسانية المواطن اليمني شمالاً وجنوباً.
 
السلام الذي يحفظ للمواطن حقه ومكانته وحريته في الرأي والانتماء والاعتقاد دون فرض أو منع من أحد.
 
وبالتأكيد لن يكون هذا إلا بإستعادة الدولة وبسط سلطتها على ربوع الوطن، دولة يحكمها النظام والقانون لا قدسية فيها لأحد، ولا سيد إلا القانون.
 
من المخجل والمعيب أن نسمع أو نرى بين الحين والآخر تصريحات أو مواقف لقيادات بارزة في الشرعية تدعو إلى وقف الحرب، وكأنها بين طرفين متخاصمين وليست بين الدولة الذي يمثلونها ومليشيا إرهابية متطرفة عنصرية أسقطت الدولة ونهبت مقدراتها وعاثت في الأرض فسادا.
 
إذا كان مرتزقة إيران رفضوا السلام في ٢٠١٦م والجيش على مشارف صنعاء، فكيف بهم أن يقبلوا اليوم وهم على مشارف مدينة مأرب