استقبل اليمنيون بارتياح تصريحات محافظ مارب و«صرخات حوثية مسعورة»

  • مارب/ المخا، الساحل الغربي، خاص:
  • 03:37 2021/11/07

في مقابل الإشادات والترحيب، صرخات الغيض والغضب تعالت من أوساط مليشيات إيران الحوثية فور نشر تصريحات عالية النبرة أعطاها محافظ مارب اللواء سلطان العرادة مساء السبت 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، توعد خلالها بتمريغ وكسر أنوف المليشيات الحوثية واتفق المحافظ مع صوت الإجماع الوطني في اليمن لمواجهة المشروع الإيراني. وميدانيا أكدت مصادر عسكرية حكومية كسر ودحر هجمات المليشيات في محيط مأرب، وأعلن التحالف مقتل أكثر من 150 حوثيا في البيضاء والجوف ومارب خلال 24 ساعة وتدمير آليات عسكرية.
 
خطاب محافظ مارب نسج على منوال تصالح وتحشيد وطني يعمل مؤخرا على مدى أسابيع وانتظم الساحل الغربي وعدن ومارب وكافة الجهات والجبهات بما فيها المستوى الرسمي وعقب أسبوعين حافلين بالمواقف والتراكم السياسي الإيجابي من خطاب ودعوة العميد طارق صالح وما تلاه وقوبل به من ترحيب واتفاق واسعين، بالخصوص تجاه معركة المصير الناشبة في مارب وملاحم بطولات المدافعين عنها من جيش ومقاومة وقبائل ومن كافة اليمن.
 
رصدالساحل الغربي، في الساعات الأولى الماضية، تجاوب وطبيعة ردود ومواقف مصادر مليشيات الذراع الإيرانية من الحديث القوي للمحافظ العرادة، خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أبرزها تعليق التابع المتعجرف حسين العزي، لسان طابور عكفة ومستخدَمين يبذلون جهدا شاقا وفاشلا للتمظهر بهيئة شاغلي -مغتصبي- كراسي الموظفين الرسميين والتسميات الدبلوماسية في أوساط مليشيات خدام إيران بصنعاء، والذي غرد بانفعال وسعار ممسوس تجاه كلام المحافظ ولغة التحدي والوعيد والثقة بالنصر.
أطلق العزي الذي يداوم في تويتر من موقعه الصوري كنائب لوزير خارجية حكومة المتمردين الانقلابيين غير المعترف بها، صرخات مسعورة تجاه محافظ مارب، واستحضر المغرد الحوثي سيده الصريع حسين بدر الدين ليعده بلسان الهالكين تباعا في محارق حرب وجبهات مارب "نم قرير العين".
 
قال المحافظ "لو قام حسين الحوثي من قبره فلن تدخل جحافله مارب".
 
يستعير أو يجاري القيادي المسعور من كلام اللواء العرادة الذي طمئن اليمنيين "سترون في الأيام القادمة ما تقر به الأعين".
 
في المقابل، قوبلت تصريحات المحافظ، بارتياح وتقدير كما عبرت ردود وتعليقات أولية من قبل اليمنيين بمختلف مستوياتهم وعكستها وسائل التواصل الاجتماعي، ليل السبت/ الأحد. 
 
أعطى المحافظ جرعة كبيرة من الثقة والمعنويات تجاه المعارك الدائرة في محيط مدينة مارب وجبهات المحافظة. وصدر خطابا تصالحيا ومضامين سياسية ووطنية وقومية، بالحديث عن الإجماع والشراكة الوطنية والمعركة الواحدة وجاء على ذكر كافة القوى والأطراف، وكان حاضر الذهن لإزالة ما التبس خلال ايام على وقع بيانات وإعلانات حزبية مؤكدا أنها "معركة وطنية" فوق الأحزاب والجماعات ورافضا "شخصنة المعركة"، وبنفس المستوى جاء حديثه تجاه الحكومة والقيادة والتحالف العربي بقيادة السعودية وخص الإمارات بالثناء رافضا التجني ومذكرا بالدماء التي سكبوها في مارب. 
 
 
 

ذات صلة