عقب المحرقة الحوثية تواصلت معاناة الأفارقة.. (IOM) تساعد الإثيوبيين على العودة إلى بلادهم

  • الساحل الغربي/ الأمم المتحدة:
  • 04:15 2021/09/08

منذ محرقة الحوثيين بحق اللاجئين الأفارقة والإثيوبيين في مركز احتجاز بصنعاء مطلع مارس/ آذار الماضي تظهر عمليات الرصد استمرار تهجير وطرد المليشيات للعشرات في شاحنات جماعية مكشوفة تلقي بهم في طرق مقطوعة بين مناطق الشمال والجنوب باتجاه عدن.
 
أفادت المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، الثلاثاء 7 سبتمبر/ ايلول، بأنها تساعد حاليا ما يقرب من 5000 مهاجر إثيوبي تقطعت بهم السبل في اليمن فيما كانوا يحاولون العودة إلى ديارهم، وسط الصراع وجائحة كوفيد -19.
 
وقمع الحوثيون عقب الحادثة المروعة تظاهرات واحتجاجات لمئات اللاجئين الأروما بصنعاء.
 
وأُجبر لاجئون أفارقة من الصومال وإثيوبيا على المشاركة في القتال في جبهات مأرب، وبعضهم قتل واعترفت بذلك المليشيات ونشرت صورهم.
 
من المقرر أن يغادر حوالي 300 مهاجر إلى أديس أبابا هذا الأسبوع على متن رحلتين للعودة الإنسانية الطوعية (VHR) تديرهما المنظمة الدولية للهجرة، ستغادران مدينة عدن الساحلية الجنوبية، حيث يقع المقر الرئيسي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
الهدف هو تسيير رحلتين أسبوعياً حتى نهاية العام، والتوسع إلى أماكن أخرى مثل مأرب.
 
وقال جون ماكوي، نائب رئيس البعثة في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "منذ بداية الجائحة، تم دفع المهاجرين في اليمن أكثر فأكثر إلى دائرة النسيان".
 
"شريان حياة حاسم"
 
عاد أكثر من 670 مهاجراً طواعية حتى الآن هذا العام، لكن المنظمة الدولية للهجرة ستحتاج إلى 3 ملايين دولار من المجتمع الدولي، ودعم مستمر من السلطات اليمنية والإثيوبية، لتسهيل الرحلات الجوية.
 
وقال السيد ماكوي: "نناشد المانحين تقديم مساهمات أكبر لهذا الشريان الحيوي الذي يوفر لآلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل فرصتهم الوحيدة للهروب من وضع خطير والعودة إلى ديارهم".
 
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 32،000 مهاجر تقطعت بهم السبل في ظروف مزرية في اليمن بسبب القيود المفروضة على الحركة نتيجة كوفيد-19 مما يمنعهم من السفر إلى المملكة العربية السعودية.
 
وكان للقيود أيضا تأثير غير مباشر على شبكات التهريب لأن هذا الطريق لم يعد مربحا كما كان في الماضي، مما يعني أن الجماعات تتبنى طرقا بديلة لاستغلال المهاجرين لتعويض خسائرها المالية، بحسب التقرير.
 

 

ذات صلة