"انتظرنا أن تحررنا لا أن تحذرنا".. الحكومة تحذر المواطنين من التعامل مع الحوثيين!
- الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
- 03:15 2021/09/01
● أستاذ جامعي، عاد إلى ممارسة عمله السابق في مهنة الخياطة في صنعاء، قال "سبع سنوات ننتظرها أن تحررنا، لا أن تحذرنا"
حذرت الحكومة الشرعية، الثلاثاء 31أغسطس/آب2021، المواطنين والكيانات المختلفة من التعامل مع مليشيات الحوثي في أي معاملات متعلقة بالأموال والممتلكات متوعدة المخالفين بالملاحقة.
التحذير "الغامض" جاء على وجه العموم بالحديث عن التعامل أو التعاون من أي نوع بإزاء تعاملات مالية أو تصرف في أموال وممتلكات، دون أي تفصيل وتعيين بأمثلة وحالات اقتضت في هذا التوقيت، بينما سطت المليشيات على الدولة وممتلكاتها والبلاد وما فيها للعام السابع على التوالي، وينتظر المواطنون من الحكومة والسلطات في الشرعية تخليصهم واستعادة حقوقهم والحقوق العامة والخاصة باستعادة البلاد والدولة وعاصمتها.
لا يمتلك أستاذ جامعي، عاد إلى ممارسة عمله السابق في مهنة الخياطة في صنعاء لإعالة نفسه وأسرته، أي قراءة تحليلية للبيان الحكومي ومناسبته المزمنة، لكنه اكتفى بتعليق مقتضب للساحل الغربي: "سبع سنوات ننتظرها أن تحررنا، لا أن تحذرنا".
وقال بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء في "تويتر" أن الحكومة تحذر المواطنين ورجال الأعمال والجهات المحلية والإقليمية والدولية من التعامل أو التعاون أو تقديم أي تسهيلات من أي نوع لمليشيا الحوثي بهدف الاستيلاء والاستحواذ والتصرف غير المشروع في الأموال والممتلكات العامة والخاصة، سواء بالبيع أو الشراء أو المشاركة في إدارة تلك الأموال.
وجدد البيان التأكيد على بطلان كافة التصرفات التي قامت وتقوم بها مليشيا الحوثي للاستحواذ والاستيلاء على تلك الأموال والممتلكات سواء بالبيع أو الشراء أو المشاركة بإدارتها، مؤكدة بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم وفقا للقانون.
وأضاف أن الحكومة ستلاحق «مرتكبي تلك الجرائم أو من اشترك أو تماهى معها بأي شكل كان، جنائيا وقضائيا على كافة الأصعدة محليا ودوليا»، مع وضعهم كيانات وأفرادا "على القوائم السوداء المطلوبين داخليا وخارجيا".