منظمة اليونيسف تتبرأ من المسؤولية عن طبعات كتب المنهج المدرسي الحوثي الملغوم

صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي
07:49 2021/08/19

نفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، الخميس 19 أغسطس/آب 2021م، علاقتها بكتب المناهج المدرسية الجديدة التي تصدرها مليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

بعد اتهامات متجددة مع بداية العام الدراسي، من أوساط تعليمية ونقابية، تبرأت المنظمة من أي مسؤولية تجاه الطبعات الأخيرة للمنهج المدرسي الملغوم بالفتنة والمسخ الطائفي والدروس المشحونة بالكراهية والحض على العنف وتمجيد الحرب والقتال والموت في الجبهات.

أصدرت المليشيات الانقلابية التابعة لإيران طبعات جديدة لكتب المنهج المدرسي تغطي صفوف التعليم الأساسي والثانوي بعد أن أدخلت عليها المزيد من التغيير والتحريف والحذف والإضافات وملأتها بالمحتوى الطائفي تبعا لمنطلقات وأفكار الجماعة ومقولاتها النظرية والفكرية القائمة على التمييز والفرز وخرافة الولاية علاوة على الحض على الحرب والقتال والموت والعنف.

إقرأ أيضاً:
- تعيينات حوثية "سلالية" لمدراء التربية والتعليم في مديريات ذمار (وثيقة)

زعمت تصريحات منسوبة لمصادر نقابية في نقابة المعلمين أن اليونيسف مولت طباعة الطبعات الجديدة من المنهج. وكانت الإشكالية نفسها أثيرت في أعوام سابقة مع استمرارية سيطرة واحتكام الحوثيين على مؤسسة التربية والتعليم في أكثر المحافظات اليمنية ازدحاما وكثافة سكانية.

وشددت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، على وجوب تحييد التعليم وعدم إخضاعه للأغراض والأهداف السياسية.

1⃣لا تشارك اليونيسف في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في #اليمن. نحن نؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم.

ا
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) August 19, 2021

وقال حساب يونيسف اليمن في تويتر: "لا تشارك اليونيسف في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن، نحن نؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم."

"اليونيسف موجودة على الأرض ونقدم الاستجابة في الخطوط الأمامية للأطفال الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن."

وأضافت المنظمة "يواجه الأطفال في اليمن تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية. يجب أن تستمر الجهود لمساعدتهم على الحصول على هذه الحقوق."