08:36 2024/05/02
08:51 2024/04/02
المعهد العالي للقضاء وظلمات فوق بعض
07:47 2021/08/18
(1)
"إن قلتها مت
وإن لم تقلها مت
قلها ومت"
حتى في حادث مروري
(2)
بتنا نطلب من قيادة أنصار الله واحداً بعد الآخر أن يسمعوا فقط لقضايا وأنين الضحايا، دون أن نطلب منهم حلاً لها، لأننا ندرك أنهم لا يريدون حلاً، ولكننا أردنا منهم السماع فقط لعلنا نجد قلباً يلين أو بقايا ضمير يصحو؛ فنجدهم يحولنا إلى سلطات غير حقيقية.. بيادق وقفازات هي بأيديهم، وأشخاص بدون معنى غير أنهم يطيعون الأوامر بلمح البصر، ويرتضون أكل الثوم بأفواههم.. قضية أسرة إقبال الحكيمي وقضية الطلاب المتفوقين المقصيين من المعهد العالي للقضاء خير شاهد ومثال..
لسنا أغبياء يا هؤلاء.. لم نعد نصدق أنكم أبرياء وبعيدون عما يحدث كما ظننا يوماً أو كان الرهان يوماً معقوداً عليكم..
أما الحديث عن القانون واستقلالية السلطات فإننا نموت كمداً ونحن نراكم تنتعلونها طولا وعرضا..
هذا يضاعف من المرارة والألم التي نعيشها ويعيشها الضحايا..
الطلاب المتفوقون الذين تم استبعادهم من الالتحاق بالمعهد العالي للقضاء حل محلهم الفاشلون وأبناء الأقارب وذوو العصبيات بكل مسمياتها على حساب المواطنة واليمن الكبير..
صرنا ما نطلبه منكم بوجع وكمد أن تكبروا قليلاً فقط.
(3)
هم لا يحلّون القضايا بل يتمادون بالخطأ حتى أقصاه.. فمثلاً قضية إقبال الحكيمي بدلاً من حلها ابتداءً ضاعفوا مصيبتها وأرادوا غسل أيديهم الثقيلة بالقضاء.. ومثلها قضية الطلبة المتفوقين المتقدمين للدراسة في معهد القضاء بدلا من رفع الظلم عن كواهلهم واتاحة الفرصة لهم بالدراسة في المعهد، قررت السلطات المعنية بدء الدراسة بصورة مفاجئة ليستمر الفاشلون بالدراسة، ويفقد الطلاب المتفوقون أملهم، ويسلمون بقدر تم فرضه عليهم بالغلبة، امعانا واصرارا على حرمان المتفوقين من الدراسة في المعهد..
(4)
نحن لا نتعلم..
نقع في الخطأ ثم نمعن فيه ونضاعفه قدر ما نستطيع..
حكم المحكمة الادارية في الدفعة 23 والذي قضى بعدم أحقية 73 طالبا في الدراسة بالمعهد العالي للقضاء، كان كافيا لنعمل به، ونمنع تكرار حدوثة..
ولكن ما حدث هو عدم تنفيذ الحكم، وزائدا عليه جاءت مدخلات المعهد في الدفعة 24 هذا العام على نحو أسوأ من سابقه..
نحن لا نقرأ ولا نتعظ ولا نتعلم..
نحن نسقط دون قرار..
(5)
هل هناك علاقة بين نقل نبيل العزاني وتعيينه وزيرا للعدل وتمرير الدفعة المراد تمرير قبولها في المعهد العالي للقضاء والتي تم إقصاء المتفوقين منها، واستخدام معايير ما انزل الله بها من سلطان..
(6)
معلوم أن الطالب المتقدم للتسجيل في المعهد العالي للقضاء لا يتم تسجيله كطالب متقدم لاختبارات المعهد إلا بعد حصوله على الصحيفة الجنائية ضمن شروط التقدم لاختبارات المعهد.
جميع الطلبة المستبعدين حاصلون على هذه الصحيفة وهي موجودة لدى المعهد ضمن وثائقهم.
وما دام الأمر كذلك فقد استوفوا جميع الشروط، واي تقولات بهذا الصدد انما هو من باب الاختلاق والتدليس والتزييف.. تبرير لا مكان له، وفيه مضاعفة للظلم مرتين..
(7)
عندما ترى المقبولين للدراسة في المعهد العالي للقضاء تسأل نفسك مرغما..
أين اليمن الكبير يا أنصار الله؟!!
(8)
يمارسون كل العصبويات الصغيرة ويصادرون من خلالها مستقبلك رغم تفوقك..
وإذا أشرت لها بسبابة اصبعك لتقول لهم اوقفوا ما تمارسونه بحق شعبنا ويمنيتنا ومواطنتنا وانسانيتنا رموك بكل التهم العصبوية.. رمتني بدائها وانسلت.. حسنا ربما احاول في مرة قادمة اضع سبابتي في عينك طالما انك لا ترى ولا تميز السبابة من الجبل..
(9)
كانت لدينا دولة بالمفهوم النسبي أو قل كان لدينا بقايا دولة..
ثم تم الاستيلاء عليها كغنيمة حرب..
حلت محلها سلطة جماعة.. واسمي بعضها سلطة عصبويات ما قبل الدولة إن لم تكن أسوأ..
اليوم لم تعد الجامعات والمعاهد ملكا للدولة أو الشعب..
العصبويات الصغيرة تملكت كل شيء وصيرت الدولة أو بقاياها غنيمة حرب..
وسادت العصبويات التي صارت تتملك مستقبلنا ومستقبل ابنائنا والأجيال..
ينطبق هذا وذاك على سلطة الامر الواقع هنا أو هناك..
سلطات الأمر الواقع باتت غير آهلة وغير آمنة على مصالح شعب مزقوه..
(10)
في العهود السابقة كان أكثر من يكذب هو المصدر الأمني..
اليوم وبحمد الله صار المصدر القضائي يكذب بصلف وإمعان..
هو الله..!!!
غبني عليكم..
(11)
ما صحة أن ممثل وزارة العدل الذي حضر اجتماع لجنة العدل والأوقاف في مجلس النواب قذف الطلاب المتفوقين المستبعدين بما يمنح الطلاب حق مقاضاته!!
(12)
لو مرت مظلومية الطلاب المتفوقين المستبعدين من المعهد العالي للقضاء دون إنصاف، فإننا لا نستحق الحرية.. بل لا نستحق الحياة.
(13)
كنت أسأل:
لماذا أبناؤكم يتوظفون وابناؤنا لا يتوظفون؟!!
لماذا ابناؤكم يتزوجون وابناؤنا لا يتزوجون؟!!
وازيد عليها اليوم:
لماذا ابناؤكم يتعلمون وابناؤنا لا يتعلمون؟!!
(14)
منذر الأصبحي.. حسب علمي يتبع وزارة الداخلية ويعمل بالأمن الوقائي ويستلم مبالغ مالية من مكاتب عدة إحداها يستلم منها 150 ألف ريال والثاني 50 ألف ريال.. !!!
وهو على علاقة ببعض العناصر القيادية في جماعة أنصار الله..
لا أدري مبرر التهديد حيال نشر في قضية اغتيال سرحان علي عسكر وقاز من أبناء سفيان؟!!
ما علاقته في الموضوع؟!!
لماذا يهدد؟!!
مجرد سؤال لا أكثر؟!!
(15)
لست قلما بيدك لتقل لي اكتب ما تريد..
لسنا بيادق ولا قفازات ولا واقيات ذكرية..
كونوا أنتم ما شئتم..
ونكون نحن أحرارا نكتب ما نريد..
نحن خلقنا أحرارا وليس كل الناس عبيدا..
(16)
رسالة تهديد للرفيق القاضي عبدالوهاب قطرن والرفيق محمد المقالح بالتصفية الجسدية..
تاريخ التهديد 5 أغسطس الحالي 2021م، أي قبل اغتيال سرحان وقاز بخمسة أيام..
(17)
أنا مع اختيار خمس شخصيات مستقلة عن أطراف الحرب تتولى التحضير للانتخابات الرئاسية والنيابية مع ضمان عدم تأثير أطراف الحرب على سيرها ونتائجها..
نحن لا نريد إعادة تدوير المخلفات وتكريس مخرجات الحرب وإعادة إنتاج أطراف الحرب لتتولى العملية السياسية الفاشلة من جديد..
من كان سبب الحرب والفشل لا يمكن أن يكون صانعا لمستقبل اليمن.. من قادنا إلى كل هذه الكوارث والمآسي العراض لعمر جيلين أو ثلاثة قادمة لا يمكن أن يكون هو قارب النجاة والعبور إلى المستقبل..
هذا إن أردتم لليمن مستقبلا وحياة..
أما نقل السلطة إلى نائب توافقي او مجلس رئاسي من أطراف الحرب فلا أمل في أي مستقبل.
(18)
إحدى مخرجات قطع المرتبات..
طيار خسرت عليه الدولة أكثر من مليون دولار ليصير كذلك..
مغول العصر قطعوا راتبه..
فحولوه من طيار إلى بائع قات..
أي عهد نحن نعيش؟!!
أي لعنة يستحقونها..؟!!
إن اللعن قليل حتى وإن ملأت به الأرض والسماء..
(19)
عندما لا تستطيع تعليم ابنائك
عليك أن تثور ضد من يريد ان يستولي برجعيته على مستقبلهم
(20)
سرحان علي عسكر وقاز من أبناء منطقة الحيره مديرية سفيان..
تم اغتياله أمس الأول على نحو بشع أثناء خروجه من منزله الكائن في منطقة جدر أمانة العاصمة.
كم نحتاج للقبض على القتلة..؟!
لم نسمع من المصدر الأمني تفاصيل الجريمة والمنفذين الذين ارتكبوها؟!
بالتأكيد لن يتم القبض على قاتله خلال ساعتين ونصف، ولا يومين ونص، وربما ليس أسبوعين ونصف رغم أنه تم قتله جهارا نهارا..
ننتظر القبض على القتلة، وسوف نشكر الأجهزة الأمنية إن تم القبض عليهم..
هل سيحدث هذا؟!
عزاؤنا وعزاء أسرته هي القبض على القتلة لا أقل منها..
(21)
أدين كل الجرائم اليومية التي ليس لها عد ولا حصر ارتكبت وترتكب بحق اليمن واليمنيين شرقا وغربا.. جنوبا وشمالا بما فيها جريمة تعز وجرائم سلطات الأمر الواقع بحق شعبنا والوطن وجرائم الاحتلال في كل اليمن..
(22)
تضامني مع الضحايا
وإدانتي ولعنتي للقتلة ومانعي إسعاف الجرحى ولعصابات الأراضي وقبلهم لسلطة الأمر الواقع في تعز التي ترعى القتل والعصابات..
إبادة أسرة "الحرق" بتعز.. مسلحون منعوا الاطباء من اسعاف مصاب فتوفي، واخرون منعوا نساء من زيارة الجرحى والجثث والأمن لم يقبض على الجناة المنتشرين بكثافة..
(23)
عندما كانوا يريدون أن أقود جبهة في تعز قلت لهم:
لا يمكن أن يقودوني القتلة وقطاع الطرق..
واليوم وكل يوم أثبت الواقع أنهم كذلك..
(24)
ماذا تفعل أيها القدر؟!!
ماذا تصنع أيها التاريخ؟!!
"الشعب يريد إسقاط النظام"
وأين؟!!
في قطر !!!!!
(25)
هكذا يكون رد فعل المجتمع عندما يتم إرغامه على شيء ما، حتى وإن كان بعض منه..
بدلا من صرف المرتبات وتقديم الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفساد والانتصار لمظالم الناس ذهبوا بعيدا يبحثون عن لا شيء، أو عمّا يزيد ريبة وقرف المجتمع..
التاريخ الهجري الذي دفعتم به فجأة رغم أن اليمن تعمل بالتقويمين الميلادي والهجري، دفعت الناس إلى البحث عن التقويم الحميري باعتباره جزءا من هويتنا، وطالبوا باعتماده تقويما رسميا إلى جانب الميلادي والهجري وحث أبنائنا على تعلمه والعمل به..
ابحثوا يا أنصار الله عن حلول لمشاكلنا اليوم بدلا من الهروب بعيدا وبعيدا جدا عن قضايانا ومشكلاتنا وقضايا ومشاكلات عصرنا..
(26)
دفع الناس لوضع "مراقيم" تجرم وتقضي بالغرامات والسجن تعتبر حرائم دستورية وقانونية لا يفلت صاحبها من العقاب..
كل من خدر عمل لقريته مجلس نواب وقانون عقوبات ودستور من رأسه..
هذا التمزيق المريع لليمن ولشعبنا الذي نشهده اليوم ألا يكفيكم ويلبي طموحكم..
(27)
بعضهم وبمساندة ذبابهم الإلكتروني (ملك يمين العصر) يريدون أن نكتب فقط على جرائم تعز.. وقد تابعنا وكتبنا عنها غير قليل.. ولكنهم لا يريدون أن نكتب على جرائم أسيادهم في صنعاء وأولها سياسة الإفساد للقضاء والإمعان في خذلان المتفوقين..
إن كانت جرائم تعز تبحث عن العدالة فأنتم تصلبونها كل يوم..
ما حدث في المعهد العالي للقضاء إلا نزر وقح منها فيها السمل وفيها الصلب وفيها التوحش والالتهام للمستقبل..
(28)
تنتقدهم..
فيعلّق بعضهم انزل عدن أو تعز
هل تريدون أن تقولوا إنكم أقل من قبحهم بدرجة!!
(29)
طلبان الشيعة
تحتفل بطلبان السنة.