ومن أين لنا بعمراني آخر ؟!

03:44 2021/07/13

خارطة البلاد كلها في ملامح هذا العالم الجليل، فهو أكبر من مجرد قاضي ورجل دين،  بل واجهة للإعتدال والسماحة والإتزان والحكمة أيضا..
 
رحل القاضي العمراني وفقدنا بذلك واحدا من الأسماء النادرة التي نجمع عليها في المشرق والمغرب والشمال والجنوب، وخسرت الأمة اليمنية والإسلامية عالما ربّانيا زاهدا وحارسا أمينا لفتاويها.. 
؛ 
إن من أكبر التحديات أمام الشعوب اليوم غياب القدوات الدينية الحقيقية، فأصبحنا أحزاب ومذاهب لايقبل بعضها البعض، ويتبني كل فريق خطاب ديني مستقل بذاته، ينعكس بالسلب على الفطرة السليمة، وتعاليم الدين السمحة.
 
ما أشحب وجه الحياة من بعدك أيها الشيخ الجليل.
ومن أين لنا بعمراني آخر ؟! 
 
خالص الرحمة والمغفرة
ودعواتنا لك بالفردوس الأعلى