مؤسسة حوثية متهمة بالفساد تعري تعامل المليشيات مع جرحاها: الإهمال حتى الموت والتعفن والطرد من المشافي!

  • صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
  • 06:53 2021/07/06

كشفت وثيقة، حصل عليها "الساحل الغربي"، عن ممارسات مليشيا الانقلاب الحوثي بحق جرحاها، وما يواجهونه من معاناة وإهمال وحالة مؤلمة، خاصة الجرحى الذين أصبحوا معاقين ولا يمكن لمليشيا الحوثي الاستفادة منهم مرة أخرى للقتال إلى جانبهم.
 
اللافت هو أن الوثيقة صادرة عن جهة هي نفسها محل اتهامات حوثية أيضا بممارسة الفاسد المريع والتربح والغثراء على حساب الجرحى.
 
وأظهرت الوثيقة، الصادرة عن مؤسسة جرحى ميليشيا الحوثي، إهمال الجرحى التابعين لها حتى الموت، وتعفن جراحهم، ما أدى إلى بتر الأطراف، إضافة إلى المتاجرة بالأدوية الخاصة بهم من قبل نافذين في وزارة الصحة الحوثية، وصولاً إلى طردهم بالقوة من المستشفيات.
 
 
قيادي حوثي بدوره كان كشف عن فساد بمئات الملايين يمارسه أحد مشرفي مليشيا الحوثي تحت مسمى مؤسسة الجرحى، والتي تحولت إلى مصدر ثراء له تمكن خلالها من شراء فيلا فارهة (صورة) وأجرها لمؤسسته بأكثر من مليون ريال في الشهر.
 
وقالت مؤسسة جرحى الحوثي، في رسالة وجهتها إلى المدعو مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للجماعة، وابن حبتور رئيس الحكومة الانقلابية، إن 17 جريحاً حوثياً توفوا بسبب الإهمال، فيما تعفنت جراح 89 جريحاً، مما أدى إلى بتر أطرافهم.
 
وأعلنت مؤسسة الجرحى التابعة لميليشيا الحوثي إخلاء مسؤوليتها بعد قيام جهات أمنية تابعة للميليشيا بطرد الجرحى من أقسام الرقود بالقوة، وتوقف علاجهم.. وكشفت عن وجود 312 جريحاً حوثياً، في حالة حرجة، يواجهون الإهمال منذ بداية العام.
 
وتزج مليشيات الحوثي بعناصرها والموالين لها إلى معاركها الخاسرة، بينما تعمل على ترك جثث قتلاها مبعثرة في الشعاب والأودية على جبهات القتال وتترك جرحاها يعانون دون أي رعاية صحية باستثناء مقاتليها من السلالة الهاشمية، في ظل انتشار حالات الأمراض النفسية التي أصيبت في معاركها.

ذات صلة