الاشتباكات اندلعت بعد قيام قبائل الشولان المدعومين من مليشيات الحوثي الإرهابية بنصب حفار في أراض متنازع عليها، ليقوم قبائل همدان الجوف بإطلاق قذائف مدفعية على الحفار.
أطقم تابعة لمليشيات الحوثي قامت بالتدخل لإيقاف إطلاق النار من ناحية قبائل همدان، تحت مزاعم أنهم وساطة، ولكن سرعان ما اتضح انحياز المليشيات مع قبيلة الشولان، وأنها هي من دعمتهم.
بدورهم سارع عدد من مشايخ الجوف لتدارك الأمر والتدخل كوساطة، لمعرفتهم بمدى ما قد يترتب عليه من تدخل المليشيات الحوثية، ونجحت في تهدئة الحرب التي كانت قد بدأت بين قبائل همدان والشولان.