على رأسها " سعيد الجمال".. عقوبات أمريكية على شبكة تمويل الحوثيين
الساحل الغربي (وكالات وإعلام)، سحر العراسي :
05:30 2021/06/11
يرأس الشبكة يمني مقيم في إيران وتعمل ضمن مسارات معقدة وعمليات بيع وتهريب متعددة لتجميع أموال كبيرة للحوثيين. وتشعر واشنطن بالإحباط تجاه الإفشال الحوثي لمساعي وقف إطلاق النار.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية ، الخميس 10 يونيو/ حزيران 2021م ، عقوبات على من قالت إنهم أعضاء في شبكة تهريب تجمع ملايين الدولارات لميليشيا الحوثي التابعة لإيران.
"هذه الشبكة تدر عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع سلع مثل البترول الإيراني ، ويتم توجيه جزء كبير منها بعد ذلك عبر شبكة معقدة من الوسطاء ومراكز الصرافة في دول متعددة إلى الحوثيين". قال بيان الخزانة الأمريكية.
الإجراء الجديد يتزامن وتصعيد عسكري للحوثيين في الهجوم على مأرب وتزايد الضربات الوحشية ضد المدنيين في مأرب، وذلك للضغط على المليشيات التابعة لإيران للقبول بوقف إطلاق النار والمشاركة في محادثات سلام.
وتسعى الإدارة الأميركية للرئيس جو بايدن لإحراز تقدم في جهود الأمم المتحدة الرامية لتخفيف الأزمة الإنسانية الشديدة باليمن، وإنهاء الحرب التي يخوضها الحوثيون ضد الحكومة الشرعية.
وتستهدف هذه العقوبات 11 شخصاً وشركة وسفينة، وفقا لبيان منفصل للخزانة الأمريكية الخميس.
وجدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الدعوة للحوثيين للقبول بوقف إطلاق النار في كافة أنحاء البلاد واستئناف المحادثات الرامية لتسوية سياسية تنهي الحرب.
وأضاف بلينكن في بيان "حان الوقت كي يقبل الحوثيون وقف إطلاق النار وأن يستأنف جميع الأطراف المحادثات السياسية".
وقال "ستواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين وذلك من خلال العقوبات للتقدم باتجاه هذه الأهداف". وشملت العقوبات 12 فرداً وكياناً.
وذكر بيان وزارة الخزانة الأميركية أن الشبكة التي تعمل مع "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني "تجمع عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع سلع مثل النفط الإيراني.
وأضاف البيان "يتم بعد ذلك توجيه كمية كبيرة منها (الأموال) عبر شبكات معقدة من الوسطاء ومراكز الصرافة في بلدان متعددة لصالح الحوثيين".
وقال البيان إن الأموال تسهم في "أنشطة إقليمية لزعزعة الاستقرار" يقوم بها "فيلق القدس" وجماعة "حزب الله" اللبنانية.
وأضاف أن الشبكة يرأسها سعيد أحمد محمد الجمال وهو يمني يقيم في إيران يشرف على تهريب "الوقود والمنتجات البترولية وغيرها من السلع الإيرانية إلى زبائن بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا".