كما هو شأن زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، دون أي تغطية إعلامية محايدة أو إحاطات من مكتب المبعوث الأممي، يجري مارتن غريفيث لليوم الثاني زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، وينفرد الإعلام الإيراني بالتفسيرات وينسب إفادات إلى المبعوث الأممي تدعم الرواية الإيرانية/ الحوثية والموقف من التحركات الأمريكية الأممية.

 

نسبت وكالة تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية، يوم الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2021م، إلى مارتن غريفيث "إشادته بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسار دعم إرساء السلام في اليمن".

 

وزعمت أن المبعوث الأممي، الذي التقى مساعد رئيس مجلس الشورى حسين أمير عبداللهيان في طهران، الأربعاء، أوضح المحادثات التي أجراها مع الاطراف ذات الصلة حول الأزمة في اليمن... عادّاً "الظروف الراهنة في هذا البلد تختلف عما كانت عليه في عام 2019."

 

"وأشار إلى الحصار الإنساني الذي يعاني منه الشعب اليمني" بحسب الوكالة الإيرانية التي نسبت التصريحات لغريفيث. "وأكد أن استدلالاً سياسياً قوياً يقوم على ضرورة رفع الحصار".

 

"وشدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشأن اليمني أنه سيتابع هذا الموضوع بشكل جاد".

 

وفي صنعاء، في ظل غياب تغطية إعلامية، يكتنف الغموض زيارة ومهمة وفد سلطنة عمان، باستثناء تسريبات هنا وهناك، لكن لا شيء رسمي حتى الآن.