"ليان" المتفحمة.. مجزرة حوثية في مأرب وأخرى في السوشيال ميديا (فيديو وصور)

  • مأرب/ تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 07:37 2021/06/06

كشفت صورة جثة محترقة وقد تفحمت تماماً تعود للفتاة اليمنية "ليان"، ذات الأعوام الخمسة، عن مدى وحشية الهجوم الحوثي والمجزرة التي سببها قصف متعمد بصاروخ باليستي على محطة للوقود بحي الروشة في مجينة مأرب يوم السبت 5 يونيو/ حزيران 2021م.
 
 
 
قتل في الهجوم الإرهابي الوحشي 17 مدنياً بمن فيهم ليان ووالدها طاهر محمد عايض فرج. وأصيب عدد آخر من المدنيين، في أحدث استهداف بالصواريخ والطائرات المسيرة على المدنيين في مأرب.
 
 
لجأ الحوثيون إلى الفبركات والتزييف وتورط قيادي في المليشيات في الترويج لصورة مفبركة للتشكيك في الهجوم والمجزرة، وقام بنشر صورة معاد التصرف فيها ونسبها إلى مكان وتاريخ آخر في أعوام سابقة.
بالعودة إلى العنوان والصورة المزعومة بالمنصة المنسوب لها لا تجد لها ولا للعنوان المختلق أثراً. إنهم يتعمدون التزييف زيادة على الجريمة.
 
القيادي الحوثي الذي ينتحل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة المتمردين الانقلابيين، غير المعترف بها، متورط في التضليل والكذب والتواطؤ ضد الضحايا وأرواح المدنيين. إدارة تويتر لم تتخذ أي إجراء بحق واقعة التزييف المفضوحة باستخدام صورة طفلة ضحية. "يجب تكثيف البلاغات لإدارة تويتر" يقول ناشطون يمنيون.
 
ناشطون يمنيون فضحوا الأكاذيب ومحاولة صرف الاهتمام عن بشاعة الجريمة وإشغال الرأي العام والمتابعين بعناوين جانبية مفتعلة. لكن تعمد القيادات الحوثية اللجوء إلى التضليل كان يحمل في معانيه "مشاعر المجرم المحاصر ببشاعة الجريمة ورغبته اليائسة في الهرب ليقع في جريمة أخلاقية فاضحة"، بحسب معلق.
 
الدكتور محمد جميح تتبع التفاضيل وجلب روابط وصورا ومقارنات وإثباتات.
 
قال: "‏الأسوأ من المجرم الذي أحرق جسد ليان بالصاروخ البالستي المجرم الآخر الذي أخذ الصورة وعمل منها فوتوشوب وزعم أنها لطفل سوري مات بغاز السارين، ناسياً أن الغاز يسبب الاختناق ولا يحرق الجسد."
 
"ثم لماذا لا يضعون رابط خبر شبكة شام بدل صورة الخبر، كي نقرأه على الموقع الأصلي إن كانوا صادقين؟!".
وعزز جميح وناشطون بصور أخرى ومقاطع فيديو.
 
"‏قال الحوثيون إن صورة الطفلة ليان التي حرقوها بصاروخ بالستي مأخوذة من سوريا وإنهم يريدون فيديو يثبت أن الطفلة كانت في مأرب، ولما جاء الفيديو قالوا: ربما لم تحترق بالصاروخ، (يعني بدبة غاز مثلاً)، هاتوا لنا فيديو آخر!
واقنع لك كاهن البقرة!
ما لونها؟ ما هي؟ إن البقر تشابه علينا!".

 

ذات صلة