خلال ذلك تستمر التوترات على أشدها بين قبائل ذو محمد وقبائل سفيان في محافظتي الجوف وعمران، غداة مواجهات دامية بين الطرفين، بينما تجددت الاشتباكات، ظهر السبت 2 يوليو/ تموز، بعد نحو أسبوعين من احتواء وسطة قبلية للاشتباكات التي تفجرت بسبب خلافات متجددة على أراض متنازع حولها في الحد الفاصل بين الجانبين (سفيان وذو محمد بعمران والجوف".

 

وقالت معلومات للساحل الغربي، إن التحشيدات كانت لا تزال مستمرة، إلى منطقة العادي ووادي مذاب، من قِبل الطرفين.

 

مصادر قبلية مع الساحل الغربي، اعتبرت أن "الاقتتال المؤسف والخطير بين قبائل سفيان بعمران وذو محمد بالجوف، والذي أدى حتى الآن إلى سقوط أعداد من القتلى والجرحى من الجانبين، ما هو إلا نتيجة للتحريض والفتنة التي تشعلها منذ وقت مبكر قيادات الحوثيين والمشرفون القادمون من صعدة للتفرقة بين القبائل وكسر مظاهر التماسك والرفض القبلي للسياسات والإملاءات الحوثية وخاصة ما يتعلق بحشد المقاتلين للجبهات."

 

 

 

وكشفت عن توجه تنفذه مليشيات الحوثي لضرب القبائل في محافظتي عمران والجوف بصورة خاصة، مشيرة إلى وقائع دامغة تدين الحوثيين بالتحريض والفتنة بين القبائل وتزويدها بالسلاح للاقتتال.

 

إلى هذا أفادت المصادر للساحل الغربي، يوم السبت، عن سقوط أربعة قتلى من قبائل سفيان: ماجد يحيى حسن داشع، شوعي أحمد سالم ضاوي، خالد علي قاسم الجثام، وعادل يحيى سامر الشلح. فيما سقط أربعة جرحى بإصابات متوسطة من قبائل ذو محمد: شهاب اجغل، محمد سباع الفرجه، علي بن علي مسيح، وغانم بن يحيى حران.