أقدم قيادي حوثي عينته المليشيات مديراً لأوقاف إب برفقة مسلحين على اقتحام منزل المواطن محمد سعيد يحيى الدعاس في المدينة بالقوة وتحطيم الباب وأجزاء بالبيت وتهديد المواطن بالقتل أمام أطفاله وخطفه بعد التهجم عليه بالشتائم والعبارات المناطقية والعنصرية التي صدمت الكثيرين وخلفت غضباً واستياءً في أوساط الأهالي وفي منصات التواصل الاجتماعي.

 

الحوثي بندر العسل المتهم بالسطو على أراضي وممتلكات الأوقاف ونهبها والتواطؤ مع النهابة القادمين من خارج المحافظة، أشعل الغضب باعتدائه المتغطرس واستضعافه للناس وتهجمه على حرمات المنازل والبيوت وساكنيها وراح يصرخ بوجوههم "أنا من عمران يا صاحب إب"!!

إقرأ أيضاً:
- تسجيل مصور وشهادات موثقة حول همجية "عصابة السيد" في "صلبة السيدة" بإب

 

 

الواقعة انتشرت وسرت العبارة في مواقع التواصل وتضاعف الغضب والاستياء للتخاذل والسلبية من قبل مسؤولي وقيادات ووجاهات إب أمام تغطرس وتكبر وتجبر الأئمة الجدد والنهابة الذين عاثوا فساداً وجرائمَ وانتهاكات دون حسيب أو رادع.

مزيد :

 

تمثل إب مورداً كبيراً ومهماً للمليشيات التي تنهب خيرات وخراج وزكوات وضرائب وجبايات المحافظة الزراعية وتترك للإبيين اللصوص والقتلة والسلاليين الذين يمثلون الخلف الأسوأ للسلف الكهنوتي السيئ.

 

تعاقبت جرائم مدوية وغير مسبوقة من قبل مشرفين ومسلحين وعناصر حوثية ومسؤولين معينين من صنعاء وعمران وصعدة، وجميعها تمر وتطوى بسهولة واستهانة موجعة للهوية المحلية، وتولد المزيد من النقمة تجاه المسؤولين والقيادات والمشايخ الإبيين الذين باتوا مجردين من الحول، كما يتصرفون ويظهرون الضعف والهوان، كما كتب وعبر ناشطون وإعلاميون ومواطنون.